تسود حالة من الاستياء بين العديد من أطباء الوحدات الصحية لعدم صرف حوافز شهري نوفمبر وديسمبر، بالإضافة لقرار بتخفيض الحوافز المستحقة طبقًا لقرار 60لسنة 2010 لنصف النسبة المستحقة. أما حوافز الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزرء السابق و الخاصة بالمناطق النائية فلم يتم صرفها على الإطلاق، وكذلك قرار وزير الصحة السابق الدكتور فؤاد النواوي برفع حافز نوبتجية الطبيب المقيم من 40جنيهًا مقابل 12ساعة عمل إلى 60 جنيهًا لم يتم صرفها حتى الآن. من جانبها قالت حركة أطباء بلا حقوق "إن كل تأخير للحوافز أو تخفيضها يسبب مشاكل والتي تعتبر الدخل الرئيسي للأطباء، نظرًا لحصول الطبيب حديثي التخرج على راتب أساسي لا يتعدي 250 جنيها فلًا يكفي حتى لانتقالاته وسفره لمنطقة عمله، وأضافت الحركة المشكلة أن الأطباء الموجودين حاليًا بالمناطق النائية، قبلوا بالذهاب إليها بعد التفاوض على حزمة معينة من المميزات العلمية والمادية، وحاليًا كل هذه المميزات يتم التراجع عن الالتزام بها، واعتبرته الحركة ظلمًا وإخلالًا بالاتفاق الذي تم مع شباب الأطباء ليقبلوا الذهاب للعمل بالمناطق النائية ،و جسد هذا الاتفاق في القرار الوزاري رقم" 197" لسنة "2012" ، والذي أقر إعادة صرف قرار" 60"لسنة "2010" بانتظام، وقرر صرف بدل سفر ووجبة جافة ومميزات علمية، وكل هذه المميزات إما متعثرة وإما لا يتم صرفها على الإطلاق . وقالت الحركة - إذا كان أي من مسئولي وزارة الصحة سيرد علي عدم صرف الحوافز أو تخفيضها بأن "الاعتمادات المالية لصرف هذه الحوافز غير متوافرة" فعلينا أن نذكرهم بأن لقاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تم إصداره بعد لقائه مع مندوبي النقابات الطبية ، بأن يخصص 700مليون جنيه ، لتمويل القرارات الوزارية الغير ممولة، حتى يستطيع الأطباء و الفريق الطبي الاستفادة من القرارات التي كانت حتى هذه اللحظة حبرا على ورق ، و توقعنا بناءًا على ذلك رفع مستحقات النوبتجية ل60جنيهًا وصرف بدل انتقال الأطباء للأماكن النائية ، و لكن المشكلة أنه بدلًا من صرف الحوافز التي لم تكن تصرف ، وجدنا حافز القرار "60" الذي كان يصرف بانتظام لا يصرف لمدة شهرين و يصل قرار بتخفيضه للنصف . وطالبت الحركة من وزارة الصحة ردًا واضحًا لعدم صرف مستحقات الأطباء,وتساءلت و أين ذهبت ال700مليون جنيه التي أمر بصرفها رئيس الجمهورية. أخبار مصر – البديل Comment *