يشهد الآن مقروزارة المالية وقفة احتجاجية لأصحاب المرحلة الثانية من مشروع التاكسي الأبيض ،للمطالبة بلقاء الدكتورالمرسي حجازي وزير المالية، لاطلاعه علي وجود شبهة فساد بالمرحلة الثالثة لمشروع التاكسي والتي أعلنت عنها الوزارة منذ أسبوعين. وافترشت مجموعة من المعتصمين الأرض أمام إحدي بوابات الوزارة، فيما حدثت مشادة كلامية بين أحد سائقي التاكسي وفرد أمن البوابة في محاولة منه الدخول الا أن زملاءه قاموا باحتواء الموقف. من جهة أخري قال صلاح صديق أحد المعتصمين والمتحدث باسم سائقي التاكسي، انهم جاءوا لتحذير الوزير الجديد من خطورة الاشتراك في تلك المرحلة من المشروع الذي اعلنت عنه، مؤكدا أن الاتهامات ستطوله. وأكد صديق ان جميع المشتركين بالمراحل السابقة للمشروع المذكور تعرضوا لمزيد من السرقة خاصة أن السعر الحقيقي للسيارة الواردة من الجمارك تقدر بنحو 35 جنيها، فيما قامت الوزارة ببيعها بنحو 61 ألف جنيه للكاش و41 ألف جنيها للتقسيط وبقسط يقدر بنحو 1500جنيه شهريا. واتهم صديق المحاسب أمجد منير المسئول عن مشروع التاكسي الابيض بأنه السبب في ذلك الفساد، خاصة أن السائقين تعرضوا خلال ال3سنوات الماضية لمزيد من التهميش والتجاهل من المسئولين للمطالبة بحقوقهم ، مؤكدا أن الوزارة توصلت في النهاية بعد حدوث المشكلات معهم الي إرسالهم لمجلس الوزراء لحل منازعاتهم من خلال لجنة فض المنازعات بوزارة العدل بصفتها جهة حكومية للتحكيم وبالفعل اجتمعت تلك اللجنة عبر 3 جلسات بتاريخ 18/11و25/11و2/12/2012 ، إلا أنه في النهاية لم تحل قضيتهم بعد. وتساءل صديق عن وجود منحة الاعلان بالمشروع والتي لم تطبق الي جانب وجود منحة من الخارج علي المشروع تشمل 4 مراحل وليست مرحلتين فقط، مؤكدا أن السائقين لن يتركوا أماكنهم إلا بعد مقابلة الوزير لهم والاستماع الي مشكلاتهم. فيما يقوم الآن المعتصون بالاتصال بزملائهم السائقين للتواجد بشكل أكبر أمام الوزارة لتوصيل رسالتهم للوزير. أخبار مصر - البديل - اقتصاد Comment *