مثلما أظهر المصريون وعيا عاليا متناميا بالحقوق والحريات والشرعية الحقيقية خلال ثورتهم السلمية، ظهر وعيهم جليا بأهمية وصعوبة المرحلة المقبلة، وهو الوعي الذي لم يخل من خفة الدم التي استعادها المصريون خلال نضالهم من أجل الحرية، ومن بين ما ردده النشطاء على الإنترنت على موقعي فيسبوك وتويتر: هتاف المرحلة الآن: الشعب... يريد ... بناء البلاد حُرية بقى ...مش هتهاون مع أي مخلوق.. الحُرية ادفع تمنها دم, ولازم نستفيد منها بأقصى الحدود أحلم بمصر فيها وزير داخلية سياسي مدني لا يعمل لمصلحة سياسة معينة أو حزب يحافظ على الأمن والحريات ووحدة المجتمع معاً على السواء ثورتنا لها ملامح مصرية خالصة، سلمية، صبورة ساخرة، بلا نخبة لم تكن ثورتنا بلا نخبه .. بل كنا نحن النخبه من النهاردة دي بلدك إنت، تاريخك إنت، وطنك إنت، بيتك إنت, ما ترميش زبالة، ماتكسرش إشارة، ماتدفعش رشوة، ماتزوّرش ورقة، إخلص في شغلك. بإيدينا نقدر نبني بلدنا. كلنا إيد واحدة. عزيزي المخبر الإليكتروني: ممكن تروح تنام بقى خلاص، كل ثورة وانت طيب .. وتعيش وتاخد غيرها، واللي اتكسر يتطوح مفيش ابعد عن الشر وغني له وأمشي جنب الحيط أحنا مش قد الناس مش متخيلة في ناس مسودة بروفيلاتها وزعلانة عالريس افهم القلق من بكره لكن الحزن عالريس ده عاوز تحليل تفسي الى اخواني الخليجيين العازمين قضاء الصيف القادم بمصر، اتركوا قيمكم النفطيّة في دياركم إن الشعوب أقوى من الطغاة متى صح فيها العزم بعد جمعة النصر في تونس وجمعة التحرير في مصر... القذافي يأمر بإلغاء يوم الجمعة في ليبيا