قال الشيخ علي أبو الحسن ، رئيس لجنة الفتوى الأسبق ، إن الحكم على الجيزاوي ب "300" جلدة ، هو حد لا وجود له في الشريعة الإسلامية ، ولم يسبق أن أُقيم هذا الحد كعقوبة على أحد . وأكد أبو الحسن في تصريح ل" البديل " أن السلطات السعودية قد استندت إلى باب في الشريعة يسمى " التعزير" ، وهو يعني العقوبة المشروعة بغرض التأديب على معصية أو جناية لا حد فيها ولا كفارة، أو فيها حد، لكن لم تتوافر شروط تنفيذه، ولكن لا يتعدى الحد الأقصى للتأديب وهو مائة جلدة في حالة الزاني المحصن . وأضاف أبو الحسن أن اللجوء لهذا الباب يكون في حال ما لم يكن هناك حد معين ، كما أن القضاء السعودي ،على علم بأن التعزير تقدير للحدود الشرعية ،ولا يجب ان يزيد علي الحد الاعلى، أي أن هذا الحكم ظالم ولا أساس له في الدين الإسلامي ، الذي جعلته السعودية معناه المصدر الوحيد للتشريع . Comment *