أعلنت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" تضامنها مع أهالى جزيرة "القرصاية" بشأن وضعهم الراهن. أكدت الحركة، أن مايحدث الآن لأهالي جزيرة القرصاية الذين يحاكمون عسكريا، ماهو إلا استمرار لمسلسل هزلي يحدث من القوات المسلحة، تحت سمع و بصر و صمت رهيب من رئيس الدولة كعادته. وأضافت الحركة فى بيانها، صباح اليوم الجمعة، إن قتل شاب من أهلنا في القرصاية فى محاولة من قوات من الجيش أن تنتزع الأرض، التي حكم لهم القضاء الإداري بأحقيتهم فيها .. لهو أكبر مثال على تحول مصر من دولة إلي غابة. وأوضحت إنه عندما يتجبر القوي علي الضعيف، و عندما يتعدي من معه السلاح علي مصري أعزل، تتحول مصر من دولة .. إلي غابة وهذا هو حال مصر الآن والدليل يأتينا من جزيرة (القرصاية). وأشارت"الحركة" لحكم القضاء الإداري، الذى يؤكد إن الأرض هى ملك لأهالي جزيرة (القرصاية)، فكان من الطبيعي أن تتوقف محاولات الاستيلاء عليها إذا كنا نتحدث عن دولة السيادة فيها للقانون. وتساءلت الحركة: "ألم يكن أولى بهم أن يلعبوا دور الأسد على من قتل جنودنا؟، ألم يكن حريا بهم أن يعلنوا عن المتورطين في غتيال خير أجناد الأرض في رمضان و يقدمونهم للمحاسبة، بدلا من التجبر و الاستئساد على المواطنين البسطاء، الذين لا حول لهم و لا قوة؟". Comment *