السلطات الإماراتية: الوفد المصري تجاهل 350 معتقلًا.. و لم يتحدث سوى عن 11

أعرب مسئولون إماراتيون عن دهشتهم حيال الاهتمام المصري "الرفيع" بشأن قضية 11 مواطنًا، في حين يوجد لديهم 350 مصريًّا موقوف بتهم مختلفة، وأكدوا، وفقا لما نقلته صحيفة الإمارات اليوم، أن الوفد المصري لم يتطرق لمناقشة قضايا بقية المحبوسين.
وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت 11 مصريًّا؛ قالت إنهم يشكلون خلية تعمل بشكل منظم لتجنيد الجالية المصرية في الإمارات، للانضمام لصفوف تنظيم الإخوان المسلمين.
وذكرت الصحيفة أن الوفد؛ الذي ترأسه مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء محمد رأفت شحاتة، لم يناقش ضمن جدول أعماله ،سوى بند واحد فقط ؛وهو الإفراج عن ال 11متهمًا، لافته الى طلبه إيضاحات حول خلفية اتهامهم بتدريب إسلاميين محليين على كيفية الإطاحة بحكومات عربية.
وكانت جماعة الإخوان قد نفت، الأربعاء الماضي، الاتهامات الموجهة للمصريين المعتقلين ال11، وقال محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، ل"رويترز": "أعرف أن هناك 11 معتقلاً، وأعرف أن بعضهم من الإخوان، لكن لا أعرف أسماءهم كلهم، ولا أعرفهم كلهم".
ونشرت الصحيفة الإماراتية أسماء المعتقلين ،ال11 وهم: "د.عبدالله محمد إبراهيم زعزع، أخصائي أسنان، والصحفي أحمد لبيب جعفر، مدير مركز البحار السبع للاستشارات والتدريب، وإبراهيم عبدالعزيز إبراهيم أحمد، مهندس اتصالات بشركة بترول، وأحمد طه، مدرس رياضيات بمنطقة عجمان التعليمية، وعلي أحمد سنبل، أخصائي أمرض باطنية بوزارة الصحة، والمهندس مراد محمد حامد، صاحب شركة الفاتح للإنشاءات، ود صالح فرج ضيف الله، مدير إدارة الرقابة في بنك دبي الإسلامي، وصلاح رزق المشد، مهندس إلكتروميكانيك ببلدية دبي، وعبدالله محمد العربي، مشرف عام لمادة التربية الإسلامية بمدارس الأهلية، و محمد محمود علي شهدة، استشاري أمراض نفسية بمستشفى راشد في إمارة دبي، ود.مدحت العاجز، مدرس بكلية الصيدلة في جامعة عجمان.
ويذكر أن عدد أفراد الجالية المصرية في الإمارات 400 ألف، ويبلغ عدد الموقوفين نحو 350، على ذمة قضايا جنائية ومدنية.
البديل أخبار
Comment *