استنكر مجلس النقابة العامة للأطباء اعتداء أهالي أحد المرضى على الطاقم الطبي بمستشفى السلام التخصصي بمدينة السلام, ووصفته بالتصرف الهمجي والبلطجة وتكسير الاستقبال ووحدة العناية المركزة بالمستشفى. وحمل مجلس النقابة المسئولية الكاملة للشرطة لغيابها عن التأمين الكافي لمستشفى كبير مثل مستشفى السلام. واعربت عن استيائها من التعامل الأمني بعد وقوع الحادث حيث تأخر وصول قوات الأمن إلى ما يزيد على نصف الساعة من بداية الأحداث وعند وصولهم قاموا بتفريق المعتدين لوقف أعمال البلطجة ولم يتم القبض عليهم. وأعلنت النقابة عن اتخاذها بعض الخطوات للحد من تكرار هذه الحوادث والبلطجة، من تواصل الدكتور خيري عبد الدايم - نقيب الأطباء - مع مدير أمن القاهرة لتشديد التأمين على المستشفى, ودعوة الأطباء بالمستشفى لتطبيق قرار مجلس النقابة بإيقاف العمل بالاستقبال والطوارئ لحين توفير التأمين المناسب,وتشكيل وفد نقابي لزيارة المستشفى للاطمئنان على الزملاء والوقوف على تفاصيل الحادث برئاسة الدكتور جمال عبد السلام أمين عام النقابة، ويضم الدكتورأحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام, والدكتور أحمد جميل من أعضاء مجلس النقابة, ودعوة مدير المستشفى لتفعيل قرار مجلس النقابة بتقديم بلاغ بالنيابة العامة ضد قسم شرطة السلام لتهاونهم في تأمين المستشفى وتخاذلهم في التعامل مع المعتدين, ومخاطبة رئيس مجلس الشورى لسرعة مناقشة وإصدار قانون تغليظ العقوبة في حالات الاعتداء على المؤسسات الطبية وهو القانون الذي طالبت به النقابة كثيرًا وقدمته وزارة الصحة لمجلس الوزراء قبل الاستفتاء على الدستور بأيام. وحول نفس السياق نفي الدكتور محمد زكى السوداني - مدير مستشفي السلام - ما أشيع من تعرض الأطباء بالمستشفي للاعتداء الجسدي وكسور بالعظام، وكذلك حرق سكن الأطباء، مؤكدًا أنه تم بالفعل اعتداء 60 فردًا من أهالي المتوفي ولكن على مبنى المستشفي والأجهزة به مما أدى إلي تكسير الواجهات الزجاجية للباب الرئيسي للمستشفي ولغرف العمليات. أخبار مصر - البديل Comment *