تداول نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وثيقة زواج للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من فتاة سورية تدعي ميساء عمر محمد خليل، عمرها 21 عامًا وتعمل موديل، حيث ورد –حسب الوثيقة المتداولة- أن الزواج تم في الثالث والعشرين من شهر أغسطس الماضي. وورد بالوثيقة اسمي سليم حامد حامد حسن وقصي أسعد الله أسد الله، اللذان وقعا كشهود علي الزواج فيما بين نائب المرشد والفتاة السورية المقيمة بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة. وتضمنت الوثيقة المزعومة لزواج نائب المرشد العرفي عدة شروط للعقد فيما بين الطرفين، أبرزها إقرار طرفي التعاقد بأن ما تثمره الحياة الزوجية من نسل يتمتعون بكافة الحقوق القانونية والشرعية والمقررة للأبناء من نسب ونفقة وميراث والحقوق الأخرى كافة. كما ورد ضمن بنود الوثيقة التزام الطرف الأول (الزوج) ب الالتزامات كافة التي يلتزم بها الأزواج شرعا وقانونا من نفقة ومأكل وملبس وسكن للزوجة (الطرف الثاني) وأولادها منه بما يتفق مع مكانة ومركز الطرف الأول الاجتماعية. وجاء أيضا ضمن البنود اتفاق خيرت الشاطر –وفقا للوثيقة- بأن يسدد للزوجة مهرا قيمته مليون دولار أمريكي، معجل منه 500 ألف دولار فقط، والذي قبضته الطرف الثاني، مع وجود 500 ألأف دولار أخري مؤجلة. وورد بالوثيق شرط آخر ينص علي أنه "للطرفين أن يقررا مجتمعين بفسخ هذا العقد بموجب اتفاق يحرر بينهما وقت الفسخ، علي أنه إذا قام الطرف الأول بفسخ هذا العقد بإرادته المنفردة دون اتفاق بينه وبين الطرف الثاني فإنه يلتزم بدفع مبلغ وقدره مليون دولار أمريكي كتعويض عن الأضرار التي تصيبها من جزاء ذلك التصرف المنفرد. كما ورد بالوثيقة أنها تحرر منها نسختين بيد كل طرف نسخة للعمل بموجبها عند الضرورة. وحرصًا من "البديل" علي استطلاع الحقيقة كاملة، وعملا بموجب "حق الرد"، قام الموقع بالتواصل مع أعضاء مكتب نائب المرشد للحصول علي رد فيما يخص الوثيقة المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي. وفي اتصال هاتفي ب"البديل" تعجب أحد مسئولي مكتب المهندس خيرت الشاطر من الوثيقة المتداولة مكتفيا بقوله: "هذا من آخر المضحكات". Comment *