تجمع عشرات النشطاء من مختلف الحركات السياسيه للتضامن مع 74 متظاهر معارض للرئيس محمد مرسي القي القبض عليهم خلال الإشتباكات التي وقعت أمس بمحيط ميان القائد ابراهيم وحول قسم باب شرقي بين المتظاهرين المعارضين وأخريين مشاركيين في جمعه " حماية المساجد والعلماء " فيما تواصل النيابه اليوم التحقيق معهم ومع 18 متظاهر أخرين منتمين للتيار الإسلامي ألقي القبض في نفس الأحداث " ورفع " النشطاء لافتات تؤيد تضامنهم مع المعتقلين من بينها " الحرية .. الحريه .. لثوار إسكندريه " و " اكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانه " و" الداخليه بلطجيه .. إعتقال عشوائي وأكد " بيتر جميل " النشط السياسي وأحد المتضامنين مع المتظاهرين أنه لا يفهم كيف يكون كل المتظاهرين في الإشتباكات التي وقعت عند القائد إبراهيم من المعارضين فقط وليس بينهم أحد من المنتمين الي التيار الإسلامي مشيرا الي أن ذلك يكشف عن وجود تحالف بين الإسلاميين والداخليه ضد الثوار الحقيقيون وأكد " جميل" علي أنهم مستمرون في ثورتهم ولن ترهبهم عودة الداخليهالي بلطجة النظام السابق وتلفق نفس التهم الي المتظاهرون مشيرا الي أن أحد الإتهامات التي وجهت الي معتقلي أحداث الأمس كانت قلب نظام الحكم وقال "حسين جمعه " الناشط السياسي ومنسق حركة "شباب اليسار" إنهم احتشدوا اليوم أمام المحكمة البحرية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الأمس وأنهم في انتظار إصدار الحكم إما بالإفراج عن المتهمين بضمان محل إقامتهم ، أو الحبس 15 يوماً على ذمة التحقيقات ، مؤكداً أنهم موجودون للحيلوله دون أن يتم التواطؤ مع النظام والشرطه لحبس هؤلاء Comment *