* الآلاف يتوافدون على التحرير .. والقبض على أكثر من 100 بلطجيا وفرد شرطة وتسليمهم للجيش * أنصار الوطني يهاجمون المحتجين ويمنعونهم من الوصول للتحرير.. والبديل ترصد انتشار آلاف المصابين كتب – خالد البلشي ومحمد كساب : حصلت البديل على فيديو يكشف تورط عدد كبير من رجال الشرطة في الهجوم الذي شنه أنصار مبارك على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في التحرير ..ويكشف الفيديو عشرات لبطاقات رجال الأمن الذين تم إلقاء القبض عليهم من جانب المتظاهرين كما يكشف الإصابات التي لحقت بالمتظاهرين . وجاري رفع الفيديو على الموقع بعد قليل بسبب صعوبات فنية . وقدرت مصادر طبية عدد الضحايا من المحتجين خلال هجمات بلطجية الوطني أمس ضد المتظاهرين في التحرير بعشرة شهداء وأكثر من 3000 آلاف مصابا بعضهم تم نقله للمستشفى في حالات حرجة .. وقال أحد الأطباء بالمستشفى الميداني بمسجد عباد الرحمن أن بين الضحايا 15 مصابا بطلقات نارية أطلقها المهاجمون ضد المحتجين العزل في التحرير . وقال الطبيب أن كل من وصلوا للمستشفى الميداني بالتحرير سواء ممن المحتجين أو البلطجية تم علاجهم قبل أن يتم تسلميهم للجيش . ورصدت البديل انتشار ضمادات الجروح على رؤوس وأبدان الآلاف بالتحرير لكنهم قرروا مواصلة احتجاجهم . ويشهد الميدان توافد آلاف المحتجين فيما يمنع عدد من بلطجية الوطني المتظاهرون من الوصول للميدان ..وقال أحمد نجيب من لجنة الأمن والإعلام بالتحرير أن هناك ما يقرب من مائة ألف شخص متواجدون في الميدان وأنه تلقى اتصال من نائب مدير مستشفى الدمرداش بأن الشرطة العسكرية تحفظت على الأدوية التي أرسلها للمصابين في اشتباكات الأمس ووصف ما حدث في التحرير بأنه مجزرة لكن الشباب رتبوا أنفسهم في جماعات أقرب للمقاومة الشعبية لصد هجمات أنصار الوطني . ورصدت البديل ما يقرب من 30 من أنصار الوطني بعابدين يهاجمون المطالبين بالديمقراطية وتنحي الرئيس ويمنعونهم من الوصول الميدان ويقومون بتسليمهم للشرطة العسكرية في محطة محمد نجيب على أنهم مثيري شغب . وكان المحتجون في الميدان قد احتجزوا أكثر من 100 من البلطجية وأفراد الشرطة يحملون أسلحة بيضاء حاولوا مهاجمة المحتجين .. ورصدت البديل القبض على عدد من البلطجية في الميدان ومنع أفراد لجنة الأمن المحتجين من مهاجمة المقبوض عليهم وهم يهتفون سلمية سلمية .. واعترف عدد ممن تم القاء القبض عليهم بانهم تلقوا مبالغ مالية تتراوح بين 50 و200 جنيها للحضور على المظاهرات .
