القي المتظاهرون القبض على مهندس إسرائيلي يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية وهو يقوم بتصوير الخراب والدمار الذي خلفته المظاهرات ويقوم بتصوير المظاهرات التي تؤيد وتعارض الرئيس حسنى مبارك وقال شهود عيان أن المتظاهرين شاهدوه يقوم بتصوير المظاهرة المؤيدة لاستمرار الرئيس وعندما تشككوا في أمره أكد لهم انه يتبع قنوات النيل الإخبارية بالتليفزيون المصري وبعدها تجول بالمحافظة وقام بتصوير المسيرة المعارضة للرئيس حسنى مبارك وبسؤاله عن الجهة التي يتبعها أكد انه مصور قناة الجزيرة وتشككنا في أمره حيث انه تم غلق مكاتب الجزيرة وسحب اعتمادهم فارتبك وتظاهر بانشغاله بمكالمة تليفون وخرج من المسيرة وجلس على المقهى . وقام المتظاهرون بالالتفاف حوله حتى ينتهي من المكالمة التي أخذت وقت طويل وبعدها طلبوا منه تحقيق الشخصية فرفض فأزداد الشك فقام المتظاهرين بتقييده وإخراج تحقيق شخصيته بالقوة الذي تبين انه يعمل مهندس بالقوات المسلحة الإسرائيلية وقاموا بمصادره الكاميرا الخاصة به وتسليم جميع محتوياته إلى رجال الجيش المصري وهتف المتظاهرون ( الله أكبر )