قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني: إن المعركة الحقيقية للجبهة هي موجهة التيارات الدينية في انتخابات مجلس الشعب القادم، موضحًا في تصريحات خاصة ل "البديل" أن جبهة الإنقاذ الوطني سوف تخوض انتخابات مجلس الشعب القادم بكل ثقلها. ووصف صباحي مشروع الدستور الذي يتم الاستفتاء عليه بأنه "غير شرعي وغير أخلاقي" اجتماعيًّا وسياسيًّا، مضيفا: "مشروع الدستور ساهم في تقسيم الشعب وضرب التوافق الوطني للقوى السياسية". وأضاف "لا حل أمام جبهة الإنقاذ الوطني والقوى المدنية سوى الفوز في انتخابات مجلس الشعب ضد التيارات الدينية"، لافتا إلى أنه من الصعب ضمان نزاهة الاستفتاء خاصة بعدما جدد القضاة رفضهم الإشراف على المرحلة الثانية، قائلا: "المرحلة الثانية لن تتمتع حتى بالنزاهة النسبية كنظيرتها الأولى، وأتمنى أن يصوت الشعب ب (لا)". واستبعد صباحي وجود حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد قائلا: "مرسي رفض كل الحلول ولديه إصرار على حشد جميع القوى السياسية ضده، ودعوته للحوار الوطني مجرد كذب زائف لن يقدم أو يؤخر" - على حد وصفه -. وأشار صباحي إلى أن جبهة الإنقاذ طالبت اللجنة العليا للانتخابات بالحصول على قائمة بأسماء جميع القضاة المشرفين على الاستفتاء والهيئات القضائية المنتمين إليها ليتم التأكد من وجود إشراف قضائي بالفعل. البديل - مصر - أخبار Comment *