كشف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن هناك مبادرة بريطانية- فرنسية ستطرح على الولاياتالمتحدة من أجل استئناف عملية مفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل وفق مرجعية محددة ومدى زمني غير محدد. وقال حماد - في تصريحات اليوم /الأربعاء/ إن بريطانيا طالبت من السلطة الفلسطينية قبل التصويت في الأممالمتحدة بالعودة للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية مستعدة للعودة للمفاوضات في حال أوقفت إسرائيل النشاط الاستيطاني في القدسالشرقية والضفة الغربية وقبلت بالتفاوض على أساس العودة إلى حدود عام 67. واعتبر أن التوغل الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية يعبر عن رفض مسبق من إسرائيل لأية مبادرة لاستئناف المفاوضات والإذعان إلى قرارات الشرعية الدولية. وفيما يتعلق بالخطوات القادمة للسلطة الفلسطينية لمواجهة المخططات الاستيطانية التي تهدد مستقبل حل الدولتين قال حماد :"إن من بين تلك الخطوات التوجه إلى مجلس الأمن وانه في حال تبين أن هذا غير مجد فسيكون الخيار الآخر هو التوجه الى محكمة الجنايات الدولية لوضع حد لعمليات البناء الاستيطاني". وحول الازمة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية وعجزها عن دفع رواتب الموظفين أجاب :"انه في حال لم تلتزم الدول العربية بشبكة الأمان التي أقرتها الجامعة العربية والقاضية بدفع 100 مليون دولار شهريا فإن السلطة لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها وستعاني أزمة شديدة". Comment *