رصد مراقبو مؤسسة عالم واحد للتنمية عددًا من الملاحظات خلال فترة الظهيرة؛ منها ارتفاع الإقبال فى المحافظات الحضرية (القاهرةوالإسكندرية)، وانخفاضه فى باقى المحافظات مقارنة بالفترة الصباحية، وتكثيف الدعاية من جانب التيارات الإسلامية للتصويت بنعم على مشروع الدستور، وظهور بعض الدعاية القليلة للتصويت برفض ذلك المشروع، مقارنة بالداعين للموافقة عليه، وقيام الجيش بالدور الأساسى فى تأمين عملية التصويت، بل وتنظيمها (خارج اللجان) مع مشاركة على استحياء من الشرطة. وذكر البيان الذى صدر منذ قليل عن المؤسسة: أنه ما زال موروث وإشكالية التحقيق من شخصية المنتقبات رغم الوعود والجهود التى بذلت من جانب اللجنة العليا للانتخابات لحل تلك الإشكالية. ولخصت المؤسسة ملاحظاتها فى خمسة نقاط: 1- ارتفاع الإقبال فى المحافظات الحضرية وانخفاضها فى باقى المحافظات. رصد التقرير ارتفاع نسبة الإقبال فى محافظتي القاهرةوالإسكندرية وانخفاضها فى باقى المحافظات لأسباب تتعلق بطبيعة السكان فى محافظات المرحلة الأولى. 2- ازدياد وتيرة الدعاية للتصويت بنعم وظهورعلى استحياء لدعاية التصويت بلا. حيث زادت وتيرة الدعاية للتصويت بنعم من جانب أنصار التيارات والأحزاب الإسلامية مع اقتراب اليوم من منتصفه، كما ظهرت على استحياء بعض الدعاية القليلة الداعية للتصويت على الدستور بلا، ورغم حدوث بعض المناوشات إلا أنها لم تكن ظاهرة حقيقية، مثل قيام شباب بالدعاية الشفهية للتصويت بنعم وسيارات خاصة عليها ملصقات بنفس المعنى والألفاظ أمام مدرسة جناكليس الثانوية – قسم الرمل تانى – الإسكندرية . 3- قيام الجيش بالدور الأساسى فى التأمين مع مشاركة على استحياء من الشرطة. رغم ارتفاع المشاركة النسبية من جانب قوات الشرطة فى تأمين الاستفتاء اليوم مقارنة بالانتخابات الأخيرة (شعب - شوري – رئاسة)، فإن الفاعل الأساسى فى التأمين بل والتنظيم خارج اللجان وداخلها كان الجيش، فيما يبدو وأنها خبرة اكتسبت وحساسية زالت واحتقان اختفى مقارنة بالانتخابات الأخيرة. وحتى اللحظة لم يرصد مراقبونا سوء استغلال أو أعمال مجحفة لصفة الضبطية القضائية الممنوحة لأفراد القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء . 4- عدم التحقق من شخصية المنتقبات. رغم الجهود التى بذلتها اللجنة العليا للانتخابات ورغم وعدها وإعلانها بأنه سيكون هناك عنصر نسائى بجميع اللجان الفرعية للتحقق من شخصية المنتقبات قبل التصويت، فإن بعض اللجان قد شهدت إما عدم التحقق من شخصية المنتقبات أو رفض بعضهن كشف وجوههن لعدم وجود عنصر نسائى للقيام بذلك، وانصرافهن دون تصويت، مثل عدم التحقق من شخصية المنتقبات باللجنة رقم 50 بمدرسة محمد عرابى الابتدائية – أويش الحجر – مركز المنصورة – دقهلية. 5- خصائص مصرية متنوعة. ويحتوى على ما رصده المراقبون من مخالفات وملاحظات فردية لم تتكرر فى لجان أخرى، يشير بعضها إلى طبيعة مصرية خاصة فى ممارسة الديمقراطية، ويشير بعضها الآخر إلى أمور تنظمية وقانونية ربما تحتاج للتدخل مستقبلاً مثل اكتشاف رئيس اللجنة 57 بمدرسة السادات الإعدادية أن أوراق التصويت والكشوف المسلمة إليه خاصة بمدرسة أخرى (كفر الحاج عمر) مما أدى لعدم فتح اللجنة. أخبار مصر اخبار البديل- استفتاء Comment *