* حبس المعتقلين 15 يوما .. وحملة البرادعي تدعو لاعتصام حتى رحيل النظام في جمعة الغضب الإسكندرية- أحمد صبري ومحمد عبد الغني وشيماء عثمان أمر المستشار عادل عمارة المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية صباح اليوم حبس54 من النشطاء المختطفين من مظاهرات الغضب 25 يناير بالإسكندرية, صباح اليوم , بعدما وجهت إليهم النيابة تهم التعدي على السلطات ومقاومة الأمن وإتلاف الممتلكات العامة والتسبب في إحداث الذعر بين المواطنين والتعدي علي موظفين أثناء تأدية وظيفتهم . و وجهت الحملة الشعبية لدعم البرادعي و مطالب التغيير بالإسكندرية إلي جميع أهالي المحافظة الدعوة للنزول إلي الشارع في جمعة الشهداء “جمعة الغضب” 28 يناير, بعد صلاة الجمعة , من أمام جميع المساجد و الكنائس, هاتفين باسم هذا الوطن الذى نعيش فيه و يعيش فينا, مدافعين عن كرامتنا و مستقبل أولادنا, طالبين رحيل هذا النظام الذى ظل كاتما علي انفاسنا عدة عقود , موكدين أن الهدف غداً هو الاعتصام حتى رحيل هذا النظام . وقال خلف بيومي عضو هيئة الدفاع عن الناشطين المعتقلين بالإسكندرية و مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أن المركز أوفد 25 محام للدفاع عن النشطاء فى التحقيق معهم الذى استغرق ساعات طويلة منذ مساء أمس حتى فجر اليوم , وكشف عن أن جميع المتظاهرين انكروا جميع التهم الموجهة إليهم . .كما قام مركز نصار الحقوقي برئاسة المحامي أحمد نصار بمشاركة عشرة من المحامين أعضاء مجلس إدارة المركز بالدفاع عن المتظاهرين وقال بيومي: أن المعتقلين تم عرضهم على نيابات العطارين و باب شرقي و سيدي جابر , كما استمعت النيابة إلى شهادة 4 من الضباط المصابين داخل مستشفى الشرطة والذين أكدوا تواجد المتهمين وسط المظاهرة و إلقاء الحجارة والتعدى عليهم . وأعلن كل من خلف بيومي وأحمد نصار مديرا مركزي الشهاب ونصار أن مركزيهما سيقدمان الدعم القانونى اللازم لباقى المقبوض عليهم أمس 26 يناير , ولفتوا إلى أن نقابة المحامين قامت بتعليق لافتات تدعوا جميع المحامين للتواجد ظهر اليوم الخميس لحضور التحقيق مع المحامين المعتقلين عبد الرحمن الجوهري وأحمد ممدوح . وأكد بيومي أن الأجهزة الأمنية ألقت أمس القبض على 70متظاهر أطلقت سراح 30 منهم فجر اليوم وسيتم عرض ال 40 الآخرين على النيابة بعد ظهر اليوم , وفي السياق ذاته أدانت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية إلقاء القبض على عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية وعضو مجلس إدارة جمعية أنصار حقوق الإنسان والجمعية الوطنية للتغيير، حيث تم تفتيشة ثم اعتقاله أثناء سيره فى منطقة المنشية. وأعربت الجمعية في بيان لها اليوم عن بالغ قلقها لما تعرض له الجوهرى من اعتقال بسبب نشاطه السياسى وتطوعه للدفاع فى بعض القضايا التى اتهم فيها أفراد من جهاز الشرطة بالتعذيب، وهو الأمر الذى يتعارض مع حقه فى عدم التمييز ضده طبقاَ للمادة (2) من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ومع حقه فى ممارسة مهنته بحرية تامة ودون أى مساس بأمنه الشخصى (مادة 3 من ذات الإعلان).