قال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، إن المخاوف التي تتردد حول تزوير الإرادة الشعبية للمواطنين خلال الاستفتاء على الدستور المزمع إقامته السبت، ليست بداية جديدة للتزوير، لكنه بدأ منذ تشكيل الجمعية التأسيسية التى لا تعبر عن الشعب بمختلف فئاته وتوجهاته وتنوعاته الثقافية وكانت حريصة على مقاومة ومنع محاولات تغيير العوار فى تشكيلها. وأضاف "حسن" فى تصريحات خاصة ل " البديل " أن الإصرار على طرح دستور للاستفتاء تم إعداه بسرعة شديدة وتم التصويت عليه في الخارج بعد مرور 10 أيام وليس 15 يوماً من التصويت عليه. وأكد أن السير فى هذا الاتجاه يجعلنا على أعتاب مراحل جديدة من التزوير، وهى المرحلة الأخيرة في هذا الجدل الدائر بين جمعية لا تعبر عن تطلعات وتوجهات الجماهير. ووصف بهى الدين حسن المجلس القومى لحقوق الإنسان بأنه لجنة تسمى "حقوق" داخل جماعة الإخوان المسلمين، حيث أن تشكيله بهذا الشكل بأغلبية مطلقة من الجماعة بعد انسحاب الشخصيات المعارضة والمستقلة، وعلى أساس ذلك فإنه " مهزلة " أن يحدد المجلس من يراقب ومن لا يراقب عملية الاستفتاء. أخبار البديل مصر Comment *