كثفت أمانة حزب الحرية و العدالة، وجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم جهودهما فى الدعاية بالتصويت" بنعم " على الدستور الجديد بقرى المحافظة ومناطقها النائية. ونظمت أمانة قرية الكعابى الجديدة بحزب الحرية والعدالة بمركز سنورس، مؤتمرا للأهالى بعنوان (أعرف دستورك)، فى إطار حملة " بالدستور العجلة تدور " للتعريف بمشروع الدستور المطروح للاستفتاء، وحاضر فيها الدكتور سامي سلامة نعمان - الاستاذ بكلية الحقوق جامعة بني سويف، الأستاذ عادل روبي أمين الوحدة الحزبية لحزب الحرية والعدالة بالكعابي الجديدة، الشيخ عبدالله طنطاوي ممثلا عن حزب النور بالقرية. كما نظمت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بقرية الشواشنة بمركز يوسف الصديق ندوة تعريفية بمشروع الدستور فى اطار حملة "بالدستور العجلة تدور" التى اطلقها الحزب، بحضور الأستاذة نادية غيضان أمينة المرأة بيوسف الصديق ومن القيادات النسائية بالحزب، الدكتورة هبة عبد المجيد أمينة المرأة بالوحدة الحزبية بالشواشنة. وقالت نادية عن أهمية الدستور ودور المرأة المهم جدا الذى يجب أن يكون، لتشارك فى نهضة بلدها كما هو الحال فى الدول المتقدمة؛ كما ناقشت الحاضرات فى بعض المواد المختلف والمثار حولها الجدل من بعض العامة في الشارع مثل حقوق الأمومة والطفولة والتعليم والصحة وصلاحيات الرئيس، كما تم توزيع نسخ من الدستور على الحاضرات. كما دشن حزب الحرية والعدالة حملات طرق الأبواب بالقرى للتعريف بمشروع الدستور الجديد، وقام شباب الحزب بتوزيع كتيب يتضمن مشروع الدستور، وناقشوا المواطنين في الورش والشوارع والمنازل والمقاهي وأماكن تجمعات الشباب في مواد الدستور. وأكد القائمون علي الحملة أن الحملة تستهدف مختلف فئات المجتمع سواء فى الشوارع او المقاهى بالاضافة الى الأماكن العامة ويتم التحاور مع الجميع بأسلوب حضارى ويتم عرض مشروع الدستور وللمواطن حريه الاختيار والتصويت فى الاستفتاء بما يراه مناسبًا. وقام المشاركون في الحملة بتوضيح وشرح المواد المختلف عليها كمادة الشريعة ومواد الرعاية والتكافل الاجتماعي والحريات وصلاحيات رئيس الجمهورية موضحين أهمية هذا الدستور الذي خرج للنور أخيرًا وبعد طول انتظار هذا الدستور الذي يضمن لمصر وشعبها حياة آمنة مستقرة ومزدهرة اقتصاديا ونبهوا المواطنين من نسخ الدستور المزورة التي تباع ويقوم علي توزيعها فلول الحزب الوطني المنحل. وأكدوا أن الذين يعترضون على نصوص الدستور يعترضون على مسيرة التحول الديمقراطي لتظل الدولة بدون مؤسسات دستورية، وأن كل ما طلبته التيارات الليبرالية في الدستور تم تنفيذه والمنسحبون موقعون بالموافقة على معظم مواده، ولكن توالت الانسحابات في آخر أسبوع بهدف افشال مشروع وضع الدستور. وأوضحوا أن البعض يخطط لزعزعة استقرار البلاد واشعال حرب أهلية في مصر بالاستعانة بتمويل وتخطيط خارجي من أجل افشال المشروع الإسلامي، أما فيما يخص الادعاءات الكاذبة التي تخص مشروع الدستور. البديل أخبار/ مصر Comment *