وزير الصناعة: مصر ستنهض بروح التعاون.. والسفيرة الأمريكية: مشروع كبير للاستثمار تعطّل بسبب الأحداث السياسية

أكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن اختلاف المصريين في الميادين لا يعني أن نختلف في بناء مصر لأن الاختلافات السياسية أمر وارد ولكن مستقبل مصر ونهضتها أهم من حالة التحزب، موجها رسالة إلى العالم أجمع أن مصر ستنهض بروح التعاون والاتفاق بين أبنائها. جاء ذلك في الكلمة الارتجالية التي ألقاها الوزير اليوم الخميس خلال حفل تخريج وتوزيع عقود العمل للدفعة الأخيرة لشركة جنرال موتورز ، بعد أن رفض قراءة النص المكتوب للكلمة. ودعا جميع شركات القطاع الخاص إلى القيام بما قيامت به شركة جنرال موتوز مما يمكن من تدريب وتشغيل مئات الآف من الشباب، لافتا إلى أن مثلث التكامل هو الحكومة والقطاع الخاص والمتدريبن مؤكدا أن تكاملهم ينهض بالمجتمع. من جانبه ، قال إيهاب الجباس مدير تطوير العمال بمركز التدريب الصناعي بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية إن مشروع التدريب بدأ لتطوير العمل الفني في مصر ، مؤكدا أن هدف الشركة هو تدريب أكبر عدد من الشباب. وأضاف أن التدريب استمر لمدة 13 شهراً للدفعة الثالثة التي سيتم تخريجها اليوم موضحاً أن التدريب يشمل لغات وتدريب علمي أيضا، متمنيا ألا تستمر الظروف التي تمر بها مصر حتى تستطيع الشركة إنجاز الكثير من الأهداف التي تصبو إليها. من ناحيتها ، قالت السفيرة الأمريكية في مصر آن باتروسون إن تخريج دفعة جديدة من المصريين أسعدها كثيرا لأن مصر لديها الكثير من الشباب الذين يعانون من البطالة، كما أنه ليس فقط الخريجين ولكن هناك أيضا الكثير من الشباب صغيري السن الذين يملكون المهارات ولكن لا يمكنهم توظيفها. وأضافت أنه في الأسبوع الماضي كان هناك مشروعاً كبيراً للاستثمار في مصر ولكن الأحداث السياسية حالت دون إتمامه لافتة إلى أن الاسوق الأمريكية دائما ما تنقل مجالات التدريب إلى مصر ، وتكون هذه المشروعات دائما مرتبطة بين القطاعين العام والخاص. وأشارت إلى أن مجالات التدريب يجب أن تكون على حسب حاجة السوق ، متابعة أتحدث مباشرة للخريجين لأسألهم عن ما يودون إنجازه بالمستقبل وفي بداية البرنامج يكون هناك إنفاق مالي كبير ، كنا في البداية نرسل خريجين حقوق ولكننا الآن نرسل الفنيين ، وهذا يجب أن يكون محور التركيز لأن مصر تمتلك الكثيرؤ من المحامين والأطباء، ويجب أن نقوم بالإدارة الجيدة والتمكن حتى تستطيع أن تتم أعمالها. البديل أخبار/ اقتصاد
Comment *