ارتفعت حدة الاشتباكات بين الإسلاميين والثوار، وتم تبادل الشماريخ والمولوتوف والأعيرة النارية بين الطرفين، فيما سيطر الإسلاميون على شارع الميرغني تمامًا، وأغلقوه بالمتاريس والجدر المعدنية، واستمرت الاشتباكات العنيفة من خلف المتاريس، بينما لم يتدخل الأمن، واكتفى بالوقوف محايدًا. بينما شوهد في محيط الأحداث خالد علي الذي رفض الكلام، مبديًّا أسفه لما يحدث، واكتفى بقوله: "الوضع لا يحتمل أي تعليق". Comment *