قال الفريق حسام خير الله، المرشح الرئاسى السابق ووكيل أول جهاز المخابرات العامة سابقًا، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى بدفع وبمباركة من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وضع مصر على حافة الحرب الأهلية، مؤكدًا أن الفتنة والإنقسام والاقتتال لن تترك الأخضر واليابس، وستعيد مصر إلى الوراء عقودا طويلة. وأكد المرشح الرئاسى السابق: "الكرة الآن فى ملعب الرئيس محمد مرسى وليس أمامه سوى إتخاذ قراراً شجاعاً بالتراجع عن الإعلان الدستورى المكمل وتوحيد الصف لإنقاذ مصر، فهذا ليس عيبا ولن يقلل من هيبته أو من هيبة مؤسسة الرئاسة بل سيزيده احتراما فى عيون شعبه لأنه نزل على إرادة الجماهير،, وعليه أن يلتزم بيمين القسم بحماية القانون والدستور وأن يفى بالوعود التى قطعها على نفسه إبان حملة الانتخابات الرئاسية". وحمل الفريق حسام خير الله، فى بيان له اليوم الخميس، الرئيس محمد مرسى ومستشاريه وأعضاء مكتب الإرشاد مسؤولية ما يحدث فى مصر من اقتتال ومواجهات ومصادمات تكاد تشعل النيران فى ربوع الوطن. وحذر خير الله من نزول الجيش إلى الشوارع والميادين مشيرا الى ان وضع القوات المسلحة في منتهى الحساسية و ليس ذات الوضع في يناير 2011 قائلا : نزول القوات المسلحة خط أحمر ,فلا شك أنها ستنحاز إلى الشعب ولن تدخل فى الصراع السياسى بين فصيل أو آخر أتعاظاً لما حدث لمبارك الذي أمر بنزولها في يناير 2011 . كما وصف من اتخذ قرار الحشد لمليونية يشارك فىها الإخوان المسلمين والسلفيين يوم السبت المقبل بميدان التحرير بعدم الرشد السياسى، محذرًا من موقعة جمل جديدة ومصادمات تجر البلاد إلى حرب أهلية تحصد الالاف من المواطنين الأبرياء. البديل أخبار/ مصر Comment *