استقبل السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم وفدا من البرلمان الإندونيسى برئاسة محفوظ صديق رئيس لجنة الشئون الخارجية . وقال بن حلى خلال لقائه بالوفد: "إن الجامعة العربية لها مواقف واضحة من القضية الفلسطينية والتي تشكل أحد الأولويات بالنسبة للجامعة العربية وتقوم فيها الجامعة بدور كبير من خلال دعم الجهود الدبلوماسية من أجل أن تكون فلسطين عضواً مراقباً في الأممالمتحدة بالاضافة لتعزيز دورها في أصوات الدول بالمنظمة". وأضاف أنه فى عام 2011 تعذر تمرير قبول الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن، والآن يعاد الطلب للجمعية العامة للأمم المتحدة ومع وجود 132 دولة من أصل 193 تعترف بالدولة الفلسطينية، وهذا سيسهل مهمتها في الحصول على أصوات والتي تمكنها من أن تصبح دولة مراقب. وتابع أنه بحصول فلسطين على صفة المراقب ستتمتع بالعديد من الامتيازات وهي انضمامها للوكالات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والقضاء المبررات "الإسرائلية" بأن فلسطين أرض متنازع عليها. وحول إتمام المصالحة الفلسطينية قال السفير أحمد بن حلي: إن الانقسامات الفلسطينية ستؤثر بشكل سلبي على الوضع الفلسطيني، مضيفا أن جمهورية مصر العربية بجهودها استطاعت أن تقوم بالاتفاق على المصالحة الفلسطينية، ولكن عند مرحلة التنفيذ تعطلت كل الجهود.. نحن الآن بعد هذا الزخم الذى شهدته القضية الفلسطينية خاصة بعد صمود غزة ضد العدوان وإفشاله، وبعد هذا وحدة الموقف الفلسطينى بالنسبة لطرح حصول فلسطين على دولة مراقب، كل هذا الزخم أعطى الفرصة لانجازملف المصالحة الفلسطينية والاتفاق على خطوات تنفيذية. وأضاف بن حلى أن هناك وفدان من حركة حماس ومنظمة فتح فى القاهرة يعملان بعيد عن الإعلام من أجل التوافق حول تلك الموضوعات, ويجب أن أشير إلى أنه عندما يكون شعب أمام محتل فلا بد أن تكون الأيديولوجيات والسياسات تصب فى المصلحة الوطنية. من جهته رحب محفوظ صديق رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الإندونيسي بجهود الجامعة العربية فى القضايا العربية خاصة الشأن السورى والقضية الفلسطينية، مضيفا أن الحكومة الإندونيسية تدعم جهود الجامعة العربية من خلال المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمى، وأن يكون الحل السلمى والسياسى هو الأساس بالنسبة للجهود العربية والدولية. Comment *