حمل محمود مهران -رئيس حزب مصر الثورة الرئيس محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل، كامل المسئولية عن مقتل الناشط السياسي صلاح جابر الشهير ب "جيكا " وإسلام مسعود -ضحية أحداث دمنهور وعضو جماعة الإخوان المسلمين ، محذراً من الوصول إلى ثورة شبيهة بثورة يناير ، ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. واستنكر" مهران" في بياناً له صدر مساء اليوم، سكوت "مرسي" والحكومة عن الأحداث الجارية في مصر، من نزيف دماء وحروب الشوارع بين المصريين بعضهم البعض، مؤكداً على رفضه لتلك الأحداث ،مناشداً الرئيس بالتأني في إصدار القرارات واختيار مستشارين أمناء ليعينوه على اتخاذها ، معتبراً أن ما يحدث الآن من تطورات هو نتيجه التسرع وإصدار قرارات ديكتاتورية غير مرضية للشعب المصري، أدت إلى صراعات بين المصريين، وهبوط البورصة المصرية إلى أدنى مستواياتها حتى بلغت خسائرها 30 مليار جنيهاً. وطالب "مهران" الرئيس بإلقاء بياناً فورياً لتوضيح ما سيتخذه من قرارات لوقف إراقة الدماء، مؤكداً على استمراره وحزبه في الإعتصام بميدان التحرير حتى تنفيذ المطالب ، وأهمها إلغاء الإعلان الذي وصفه بال "عبثي" وإقالة الحكومة ،ومحاسبة المتسببين في إرقاء دماء المصريين. كما ندد بما نشرته صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" عن موافقة "مرسي" على وضع أجهزة تنصت على سيناء بهدف الوصول لهدنة بين حركة حماس و"إسرائيل" على حساب مصر ، مطالباً إياه بتوضيح الأمر لما يحمله الخبر من انتهاك واضح لسيادة مصر حال ثبوت صحته ، خاصة وأن الرئيس المخلوع حسني مبارك لم يقبل ذلك في عهده ،محذراً من المساس بالأمن القومي للبلد أو التفريط في سيادتها على أراضيها. Comment *