انطلقت اليوم الجمعة مسيرة بميدان السواقي (ميدان الثورة) بالفيوم بمشاركة من جماعة الإخوان المسلمين لتأييد القرارات ودعم الرئيس محمد مرسى وللحيلولة دون محاولات إجهاضها، وانطلقت لتجوب شوارع الفيوم بداية من شارع النادي ثم شارع السنترال ومنه إلى ميادين الحواتم والشيخ حسن والسلخانة حتى انتهت بميدان الحواتم الذي شهد شرارة الثورة الأولى بالفيوم .. ورددوا الهتافات: "على صوتك يللا وقول.. يسقط يسقط الفلول"، "إوعى يغرك حلم حليم.. دكتور مرسى قراره سليم"، "الريس علشان يصلح.. قال للفاسد ياللا روح"، "عبد المجيد صحي النوم.. النهارده آخر يوم". وشهدت المسيرة حضورا كثيفا من رموز جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب الإسلامية من بينهم مصطفى عطية مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه أحمد عبد العزيز رشوان والدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم وأحمد إبراهيم بيومي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ويحيى سعد أمين التثقيف وعدد من نواب المحافظة ومنهم الدكتور سامي نعمان والدكتور حاتم عبد العظيم والدكتور محمد جابر ومنصور عباس سكرتير حزب غد الثورة وعدد من الرموز الشبابية واللجان الشعبية بالفيوم.من جانبه ، أثنى الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم ، على القرارات ووصفها بالثورية وأنها تتجاوب مع الإرادة الشعبية ، مشيراً إلى أن القرارات جاءت موافقة لمتطلبات الشارع المصري الثوري الذي ثار على نظام ديكتاتوري وأسقطه كما أن القرارات حققت الكثير من مطالب الثورة ، عن طريق إعادة محاكمات قتلة الثوار ورعاية أهالي الشهداء وتطهير السلطة القضائية.وقال مصطفى عطية مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالفيوم إن ما أصدره الرئيس مرسي من قرارات هي مطالب الثوار والثورة، وإن النائب العام كان حجر عثرة أمام قضايا فساد كثيرة لم يتم التحقيق فيها كما كان سببًا في ضياع حقوق الشهداء نتيجة إخفاء أدلة إدانة قتلة الثوار.. وطالب الرئيس مرسي بالضرب بيد من حديد على يد الفاسدين ومن يعطلون مسيرة الوطن نحو الاستقرار والنهضة.بينما أيد المهندس محمد عبد التواب أمين حزب النور بالفيوم , القرارات .. وتساءل عن الذين يتكلمون عن دستورية القرار من عدمه لماذا لم نسمع أصواتهم عندما صدرت قرارات سابقة غير دستوريه من بقايا النظام السابق وقال أن هذه القرارات بالرغم من أنها أتت متأخرة إلا أنها أحيت روح الثورة من جديد وأنه أيضاً لا يتخوف من تحول النظام إلى نظام ديكتاتوري بهذه القرارات لأن الشعب لن يسمح بعودة نظام ديكتاتوري من جديد.من جهته ، شدد الدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور على إن هذه القرارات تمثل استعادة لهيبة الإرادة الشعبية وتمثل استكمال لأهداف الثورة بل وتمثل أيضا نموذجا دستوريا سليما لحماية الثورة من مخططات إجهاضها "وبعث برسالة إلى البعض رموز الفاسد على حد وصفه قائلا "إلى الوجوه التي كانت مثل الدمى في أيدي مبارك روع بها خصومه وألقاهم في غياهب السجون إلى هؤلاء الذين لم يتواروا خجلا بعد الثورة بل استمروا في تبجحهم ليكونوا مصدر تهديد لكل أهداف الثورة أقول لهم هذا جزاؤكم فاليوم انتصر الرئيس" .وأعرب الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشورى عن كامل تأييده لقرارات الرئيس ووصفها بأن الشعب كان ينتظرها منذ وقت طويل. وقدم أحمد إبراهيم بيومي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب خالص التحية والتقدير للرئيس وقال: إنه أحيا الثورة من جديد وأسعد أرواح الشهداء , وأعاد البسمة لأمهات الشهداء والمصابين , و الشرعية للشعب. Comment *