نظم العشرات من طلاب جامعة حلوان مسيرة طافت أنحاء الجامعة، ظهر اليوم في الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، منتقدين الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري، وتكريمهم من قبل محمد مرسي رئيس الجمهورية. وردد الطلاب هتافات: "اشهد يا محمد محمود كانوا كلاب وكنا أسود"، و"القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص"، و"آدي مفهومهم للتغيير.. سجن صغير يبقى كبير". فيما وزع طلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة حلوان بياناً، وصفوا فيه يوم "19 نوفمبر 2011"، بأنه "أول أيام أشرف ملحمة خاضتها الثورة المصرية ضد مجلس مبارك العسكري ضمن العديد من المعارك الأخرى التي راح ضحيتها المئات من شباب مصر المخلصين ممن ضحوا بأرواحهم فداء لحرية هذا الوطن، ومن أجل أن ينعم هذا الوطن بالعدل والمساواة". وأكد الطلاب في بيان لهم اليوم بعنوان "محمد محمود أيام الملحمة والصمود"، أنه وبعد أن مر عام كامل على المذبحة، وبعد أن تولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية بعد أن وعد المصريين باسترداد حقوق الشهداء وتحقيق العدل.. لم يحقق شيئا، بحسب البيان. وجاء في البيان: "أجرم العسكر حين ذبحوا أبنائنا وإخواتنا، وأجرم محمد مرسي والإخوان المسلمون أولا عندما خانوا الثورة من أجل كرسي، وأجرموا حين منحوا المجلس العسكري الخروج الآمن، بل والنياشين تكريما لهم.. والأدهي تعيينهم كمستشارين للرئيس، ولا يمر يوم حتي يخرج علينا الرئيس ليمدح المجرم طنطاوي بل ويؤكد أنه يستشيره في كثير من الأمور" - على حد قول البيان. ووجه الطلاب كلامهم لمرسي متسائلين: "أهذا هو القسم الذي تلوته في ميدان التحرير؟ أهذه هي العدالة؟" مشددين على أن الإخوان باعوا الثورة، وأن الوطن أمام حزب وطني جديد، وختموا بيانهم قائلين: "إننا عازمون علي استكمال الثورة وعلي استرداد حقوق الشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية". Comment *