شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من النشطاء المنتمين لحركات 28 يناير وثورة الغضب الثانية والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" وحزب الدستور "مساء اليوم، تراشقًا بالحجارة بينهم وبين عدد من الأهالي أدت إلى وقوع عدة إصابات. وكان العشرات من النشطاء السياسيين قد احتشدوا مساء اليوم بمحطة قطار سيدي جابر للمرة الثانية خلال يوم واحد، للاحتجاج على عدم اتخاذ قرارات صارمة بحق المسئولين عن حادثة قطار أسيوط أوغيرها من حوادث النقل، وقاموا بقطع شريط القطار الذي كان من المقرر أن ينطلق إلى القاهرة في الثانية بعد ظهر اليوم لمدة نصف ساعة،إلا أن الأهالي الذين كانوا يستقلون القطار قاموا بمهاجمتهم بالسباب وإلقاء الحجارة عليهم ،وطالبوا بإقالة هشام قنديل ومحاكمة المسئولين عن الحادث . ومن جانبهم رد المتظاهرون عليهم بإلقاء الحجارة، واستمر التراشق حتى انطلاق القطار مما أدى إلى تحطم الواجهة الزجاجية له وإصابة البعض من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة شخص بحجارة في وجهه أدت إلى تحطيم أسنانه . وقال محمد النزاوي،عضو حركة 28 يناير، إن قوات الأمن احتشدت بمحطة سيدي جابر لمنع المتظاهرين من إيقاف القطار وألقت القبض على أحد أعضاء حملة "لازم "ويدعى الدكروري وقاموا باقتياده معهم بالقوة مما أدى إلى اصطدام ذراعه في أحد الأعمدة الحديدية واشتكى من كسر ذراعه ،وقام المتظاهرون بتخليصه من بين أيدي الأمن . ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها " هتقولي مرسي هو اللي كان سايق القطر هقولك يعني هو مبارك اللي كان سايق العبارة "،"وليه يا مصر أرخص ما فيك الدم "،"وقوم يا مصري صح النوم شوف كام طفل مات اليوم". Comment *