دعا اتحاد شباب ماسبيرو إلى وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأييد قرار الكنائس المصرية بشأن الانسحاب من الجمعية التأسيسية، والتأكيد على ان القرار يلقى ترحيبا من الأقباط، بشكل عام و بين كافة اعضاء الاتحاد بشكل خاص, خصوصا انه جاء بعد مطالبات عديدة و متكررة من قبل الاتحاد للكنيسة بالانسحاب. من جهته أيد مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوروبا قرار انسحاب الكنيسة من التأسيسية وقال للبديل : "القرار صائب وكنا نرجوه، لأن التأسيسية غير متوازنة ولاتعكس تمثيل جموع المصريين ودستورها دينى يكرس للدولة الثيوقراطية ويفتح الباب لمجموعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ويقنن لعملها داخل البلد " وأشار قلادة إلى وجود اتفاق خفى بين الاخوان والسلفيين منذ البداية متمثلاً فى رفض السلفيين وحزب النور ظاهريا للتأسيسية فى حين اعلانهم النهائى الموافقة. وشدد قلادة على وجوب مراعاة الدستور لجموع الشعب وان يكون توافقىا دون انتقاص لحقوق مجموعة على حساب مجموعة أخرى، لافتاً إلى أن المادة 221 مادة تكرس للدولة الدينية واضاف لذلك كنا نتمنى من الكنيسة ان تتخذ الموقف منذ وقت طويل ولكن الحمد لله لم تشارك الكنيسة ولا القوى الوطنية للنهاية فى اخراج دستور معيب يسحب مصر للخلف مئات السنوات. يذكر ان رؤساء الطوائف المسيحية قرروا في اجتماعهم الطارئ مساء أمس الخميس ، الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد مصدر كنسى انه سيعلن عن القرارعقب مناقشته مع البابا تواضروس الثانى، موضحا ان الانبا باخوميوس القائم مقام رفض اعلان الموقف النهائى لحين مناقشته مع البابا تواضروس؛ مشددا على ان القرار لم يصدر حتى الآن ولكن سيصدر رسميا عقب مناقشته مع البابا تواضروس. Comment *