تقدم التيار الشعبي المصري بالعزاء لأهالي ضحايا وأسر شهداء حادث تصادم قطاري الفيوم الذي وقع بالأمس وراح ضحيته 4 قتلى و32 مصابًا، وحمل حكومة الدكتور هشام قنديل المسئولية كاملة عن الحادث. وأدان التيار في بيان له صباح اليوم الأحد حالة "الاستهتار اللا متناهي" بأرواح الغلابة من مستقلي هذين القطارين، وسوء الرعاية الصحية التي قدمت لهم بمستشفى الفيوم العام ومستشفى الفيوم الجامعي، لولا شهامة أهل الفيوم الكرام الذين تسابقوا للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح إخوانهم. وطالب التيار بمحاسبة المسئولين عن هذا الإهمال والتقصير والاستهتار بأرواح الأبرياء بداية بوزير النقل وانتهاء برئيس هيئة السكك الحديدية وكل من تسببوا في إراقة دماء مصرية دون ذنب، مرجعاً أسباب الحادث إلى الإهمال والتقصير الجسيم والاستهتار المتعمد بأرواح الفقراء - على حد تعبير البيان. وقال البيان: إن هذه القطارات المتهالكة والمتداعية والتي لم تطلها يد الإصلاح أو الصيانة منذ سنوات، وهي الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها فقراء هذا الوطن للسفر والانتقال، فتعاقبهم أجهزة الدولة على فقر حالهم وبؤس أوضاعهم بالموت فيها، لافتاً إلى أنه مر قرابة ما يزيد على الساعة ونصف والقطارين يستقلان نفس الخط المفرد للسكة الحديد، ولم يكلف أي موظف أو مسئول نفسه ليبلغ أي من سائقي القطارين أو يحاول منع الحادثة. وختم التيار بأن انشغال الرئيس محمد مرسي والحزب الحاكم وحكومته بمحاولات تمرير الدستور أو الاستعداد للانتخابات يجب ألا يكون على حساب مطالب وحقوق فقراء المصريين في حياة كريمة وآمنة، بحسب البيان. Comment *