قدم التيار الشعبي المصري العزاء للشعب المصري في ضحايا تصادم قطار الفيوم، مؤكدا أيضاً تحمل حكومة هشام قنديل المسئولية كاملة ويطالب بمحاسبة المسئولين عن هذا الإهمال والتقصير والاستهتار بأرواح الأبرياء بداية بوزير النقل وانتهاءً برئيس هيئة السكك الحديدية وكل من تسببوا في إراقة دماء مصرية دون ذنب. وأكد التيار الشعبى فى بيان صحفى تسلمت "المصريون" نسخه منه إن هذه القطارات المتهالكة والمتداعية والتي لم تطلها يد الإصلاح أو الصيانة منذ سنوات هي الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها فقراء هذا الوطن للسفر والانتقال فتعاقبهم أجهزة الدولة على فقر حالهم وبؤس أوضاعهم بالموت فيها. وأكد أنه قد مر قرابة ما يزيد على الساعة ونصف والقطاران يستقلان نفس الخط المفرد للسكة الحديد ولم يكلف أي موظف أو مسئول نفسه ليبلغ أي من سائقي القطارين أو يحاول منع الحادثة وهو انعكاس لحالة من الاستهتار اللا متناهي بأرواح الغلابة من مستقلي هذين القطارين، وبعد وقوع الحادث الأليم عانى الكثير من الضحايا من سوء الرعاية الصحية المقدمة لهم بمستشفى الفيوم العام ومستشفى الفيوم الجامعي لولا شهامة أهل الفيوم الكرام الذين تسابقوا للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح إخوانهم. واختتم الحزب بيانه بأن انشغال رئيس الجمهورية والحزب الحاكم وحكومته بمحاولات تمرير الدستور أو الاستعداد للانتخابات يجب ألا يكون على حساب مطالب وحقوق فقراء المصريين في حياة كريمة وآمنة.