في تقرير لمراسل الصحيفة في تونس، قالت “هاآرتس” أن عدد من يهود تونس يفكرون في الهجرة إلى إسرائيل، ونقلت الصحيفة عن يهودي تونسي يدعى “دانيال كوهين” قوله: “أكثر من مرة يوقفون السيارات، ويفتشونها، ويوقفون الأشخاص، ويوجد أيضاً قتلى”، كما نقلت عن يهودي تونسي آخر من مدينة جربة يدعى “حي ميزوز”، قوله أنه “بعد سيطرة الجيش والشرطة على أعمال العنف، الوضع أصبح أفضل قليلا، لآن يوجد إطلاق نار قليل، ولكن بإذن الله كل شيء سيكون على ما يرام، اليوم لا يوجد حرائق في منطقتنا، ولحسن حظنا أن الحراسة على الطائفة اليهودية تم تكثيفها”، وأضاف “اتصلت أيضاً بأصدقائي المسلمين وهم أيضاً خائفون من إطلاق النار، من رجال بن علي ومن أحداث العنف”. وقالت الصحيفة أنه: “في أعقاب تدهور الأوضاع، يفكر عشرات من أبناء الطائفة اليهودية في تونس الهجرة، البعض يفكر في السفر إلى باريس حتى ينتهي الغضب، والبعض يفكر في إمكانية الهجرة إلى إسرائيل”، ونقلت عن “دانيال كوهين” قوله: “إذا استمر الوضع كما هو، سيكون لزاماً علينا أن نغادر إلى أي مكان، أو نهاجر إلى إسرائيل” وأضاف: “لا يوجد شيء واضح اليوم في تونس، البلد على حافة أزمة، لا يوجد أمن ولا طعام ولا عمل”.