سمحت السفارة البريطانية بالقاهرة بتظاهر أهالى الطبيب كريم أسعد وعدد من المتضامنين أمام السفارة بعد التعهد بسلمية التظاهر، وعدم البقاء لوقت طويل. وردد المتظاهرون هتافات منها " قصاص عادل دكتور مات بالغدر"، كريم أسعد مات مقتول والسفير هو المسئول، دب برجلك طلع نار بينا وبينهم دم وتار. وطالب المتظاهرون وأهالي الشهيد بالضغط من أجل فتح التحقيقات فى مقتل الطبيب المصري. من جانبها قالت آمال محمد والدة الشهيد أنهم في انتظار فتح التحقيقات لأن تقرير الطبيب الشرعي أثبت وجود شبهة جنائية بسبب تجمع دموع على الكلي والعين والفم مما يعني وجود شنق. وقالت سارة أسعد أخت الشهيد أن كريم كان يشتكي لهم دائما من العنصرية التى يتعرض لها فضلا عن تهديدات بالقتل بسبب بحثه عن دواء المورفين. وقالت إن الإنتربول أبلغهم بوفاة كريم بعد أربعة أيام من وفاته رغم توافر معلومات الاتصال بالمستشفي. وتم التحفظ على الجثمان لأكثر من 35 يوما حتى تعفنت الجثة، لكن تقرير الطبيب الشرعي أثبت وجود ضرب، مؤكدين أنهم قاموا برفع قضية على الحكومة الإنجليزية لتقاعسهم عن أداء عملهم، وأنهم جاءوا اليوم من أجل الضغط على الحكومة الإنجليزية باعتبار السفارة جزءا من الدولة الإنجليزية. Comment *