أعلن مكتب عمال حركة "الاشتراكيون الثوريون" عن تضامنهم الكامل مع نضال حملة الماجستير والدكتوراه الذين يواصلون احتجاجهم أمام مجلس الوزراء؛ للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة. وأكد المكتب أن حكومة قنديل تواصل السير على خطى حكومات مبارك في انحيازها السافر لرأس المال على حساب محدودي الدخل؛ مما دفع خيرة عقول هذا الوطن للهجرة خارج البلاد بحثًا عن بلاد تحترم العلم والبحث العلمي، وتقدره باعتباره إحدى أهم وسائل التقدم. وتساءل المكتب: كيف للرئيس أن يحقق مشروع النهضة المزعوم بلا بحث علمي؟ وأضاف المكتب أن حكومة هشام قنديل تصر على أن تهدر قيمة الاجتهاد والعلم كوسيلة للحصول على فرص عمل والترقي، في حين يواصل الرئيس محمد مرسي تجاهله لمطالبهم، فهو يعلم بقضيتهم منذ رئاسته لحزب الحرية والعدالة حتى تولِّيه حكم مصر، حيث قام المتفوقون بمقابلته بعد فوزه بالرئاسة، وتم تسليم سكرتارية الرئيس ملفًّا يشرح قضيتهم وبه حلول ومقترحات، وكذلك تقدموا بآلاف التظلمات عبر ديوان المظالم، وخلال أكثر من 80 يومًا تم تجاهل مطالبهم؛ مما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية عديدة أمام مجلس الوزراء، تنتهى عادة بوعود سرعان ما يكتشف زيفها. Comment *