في الخلد شعر ....محمد عادل....بنها في لحظات انتحاله لشخصية بحر كان بيخاطب المساكين فرادى ويقول هشيلكم فوق كتاف القصيدة اسكن كتافكم..... لفوق وفي لحظات الشاعر الملول يخاطب الشعرا ويحث ع فطرة الكلمة إلي بتحرق الشهب و بيان الباب العالي ويسخر من كل رواية بتواتر ومن كل التاريخ ومع البنت بيتحرق فخصرها و الخطوة اللي بتكشف نفسها وتفضح غش الألوان فالعصافير الزينة يرتجل قصايد جسمها يشربه ويحرم الورق من حرفة التدوين ويرفض الوظيفة ويفضل الموهبة ويحكي عن جده إلي صاب أيوب بالصبر ويبتدع الوسيلة عشان يشم ريحة خجلها وهي بتفوح من النمش و يبكي ع حزنها/وصحابه/والشاعر/والمشاة. ويحرق كل البنات اللي سابت صحابه بتغرق وبيلوموا ع طوابع البريد كامل ذنوب سفر البنات بيحرقهم كلهم عرايس ورق يمكن ينسوا بالرماد كان لازم يفهم إن لومه ع ربنا بعد الصدمة..... قلة حيلة زي ما بيلوم أبوه إن العروسة اللعبة مبتعيطش كان لازم يعترف ليها بفشله إن يكتب قصيدة فيها يمكن لأن لسه في مساحة فعل كعبي و كعبها مشمتش الخطوة فيها. أو يمكن الشاعر محتاج الطريق كله عشان يكتب قصيدة باسم "هي" في العموم أو "حبيبته كان لابد يكتب كل الأساطير غزل في ضل أضيق من جسمه و في كل المشاة اللي بيغرقوا فآخر الشارع/ و يسأل عن أجدر شئ بالكتابة/ و يزعق كل شئ جدير بالذكر فقصيدة من أول المزاد الوطني لنبرة صوت الشحات بالشجن فالمسألة. كان لابد يسأل بعنف عن المولود الجاي قبل قطع حبله السري مع القصيدة السابقة. كان لابد يستعد بعد الاستقالة من الأرض في الخلد......... للكتابة عن أحداث الحشر و شعوب بتخرج من الخندق . و شاعر بيدخن فانتظار العرض. و هو بيأرخ فالقصيدة ذكريات ما قبل القيامة كشاعر بينصر الله فرسم المشهد وطين الفكرة Comment *