أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية في بيان رسمي لها أحداث ميدان التحرير اليوم والذي وصفته باليوم الدامي وشددت على أنه يوم أرجع عقارب التاريخ 600 يوم على الأقل معيدا للأذهان أحداث الثورة الأولى. من جانبه ، قال جوزيف نسيم أمين العضوية بالحزب:"إننا فوجئنا اليوم ببلطجية الاخوان يمنعون الثوار من دخول الميدان ويهددونا بأسلحة خرطوش محلية الصنع وألقوا على جموع الثوار الحجارة واعتدوا بالضرب على أعضاء الحزب مما أسفر عن العديد من الاصابات". وأضاف جوزيف أن الاخوان أداروا المواجهات كمعركة حربية وبدوا تنظيميا كوحدات عسكرية مجهزة بالأسلحة واضطروا للتراجع في حدود الساعة الخامسة مساءً بعد تزايد أعداد الثوار الذين أجبروهم على مغادرة الميدان. ونبه القيادي بحزب الجبهة إلى أن حزبه أصدر بياناً أمس أعلن فيه اعتزامه المشاركة في مليونية "جمعة الحساب" ، وحمل وزارة الداخلية كل المسئولية عن سلامة المتظاهرين .وتابع :اليوم انكشف الغطاء عن الاخوان الذين خدعوا الجميع بأنهم قادوا الثورة وهم الذين لم يلتحقوا بركابها إلا بعد انتصار الثوار على الداخلية، ورغم أننا ناشدناهم طويلاً المشاركة في الثورة من يوم 25 يناير إلا أن كل ردودهم دائما أنهم ضد الخروج على النظام ولم ينضموا الى جموع الثوار إلا بعد تهاوى النظام واليوم يكذبون على الجميع بانهم من صنعوا الثورة، على حد قوله. وأكد جوزيف نسيم أن أعضاء الحزب قد قرروا الاعتصام بالميدان وعمل خيمة خاصة بالحزب والاستعداد ليوم آخر من المواجهات مع النظام الاخواني الذي أثبت أننا اسقطنا نظاما فاسداً لننصب نظاماً أكثر ديكتاتورية ودموية .. واصفا من واجههم اليوم من عناصر بالمليشيات. Comment *