ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سلطات بكين تحتفي بالروائي الصينى "مو يان "ثانى صينى يحصد الجائزة بعد " ليو شياوبو" بنشر ملصقات وصور لأديب نوبل في شوارع بكين، فيما أذاعت القنوات الرسمية وفى نطاق بث مباشر تقارير تليفزيونية عن أديب نوبل ومشواره من "الذرة الحمراء " أولى .رواياته إلى اعلان اسمه فى الفائزين بنوبل فضلا عن بث مجموعة من الأغانى الوطنية الصينية. كما أذاعت القنوات الصينية تقارير تكريم شخصيات عديدة من رموز الصين فى وقت سابق ومنحهم جوائز التميز من خارج الصين ، منهم الفيزيائية الصينية "تشن نينغ يانغ تسونغ لى" والروائي "جاو كسينغجيان" والزعيم الروحي لإقليم التبت "الدلاي لاما"، ومنتقد الحكومة الصينية "ليو شياوبو" كاتب ميثاق الديموقراطية الصيني، والحاصل على جائزة نوبل للسلام. وتقول نيويورك تايمز إن "مو يان" قد صرح فى مقابلة صحفية مع مراسلها فى بكين عام 2010 أن كل حكومات العالم تفرض قيودا على المبدعين فيما يقال وفيما يُنشر، وهذا احيانا ما يكون ميزة لأنه يفرض على الكاتب اسلوبا يسمح له بتعميق أفكاره والتفكير فى طريقة أسلوبية للتغلب على تلك القيود. فيما اعتبر مو يان أن واحدة من أكبر المشكلات فى الأدب هي عدم تحري الدقة والعمق وعلى الكاتب أن يكوّن أفكارا عميقة وينقلها عبر شخصيات رواياته. ولد مويان فى مقاطعة شاندونغ بشرق الصين البلدة التى كانت بمثابة المادة الخصبة لإعداد لرواياته ومسرحياته الريفية، واستبعد من المدرسة وهو بعمر 12 سنة إبان الثورة الثقافية بالصين ، والتحق كجندي فى جيش التحرير الشعبي الصينى. بدأ فى كتابة رواياته وهو لا يزال جندياً واعتبر أن كتبه من نوعية الكتب التى لا يمكن أن تفلت من الرقابة وقال انه اختار اسمه والذي يعنى " لا يتكلمون " ليذكر نفسه بألا يقول أكثر من اللازم. صاحب رواية "سيريالية" و"الذرة الحمراء" ينتهج اتجاه الواقعية السحرية ليربط الحكايا الشعبية والتاريخ بالاسطورة والحكايات الشعبية والتاريخ. Comment *