وصف أحمد عبد الحميد ، عضو اللجنة المركزية لأنتخابات حزب النور ، جبهة الإصلاح الداخلي للحزب إنهم "مثيرو شغب" وانهم مجرد فقاعات إعلاميه مؤكدا علي ان مطالبهم شديدة الشخصنة وتابع عبد الحميد قائلا في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر العام لحزب النور بالإسكندرية ، بعد ظهر اليوم الجمعة انهم كانو يقومون بإفتعال الأزمات داخل الحزب من اجل ان يتولو مناصب قيادية ، مشيرا إلي أن أحدهم كان يطمع أن يرشحه الحزب لتولي منصب وزير الصحة وعندما لم يحدث وهو ما اثار لديه احتقان ورغبه شديده في تصفيه الحسابات - في إشاره إلي الدكتور يسري حماد- . وقال عبد الحميد "جبهة الإصلاح ليس لها تواجد علي أرض الواقع وهم فئة ضئيلة" ، مضيفا انه لو كان لديهم مطالب حقيقية مشروعة لجمعو لها حملة توقيعات داخل الحزب وهو ما لم يحدث. وتابع "مضيفا حتي الوقفات التي كانو يدعون لها كانت تلغي حتي لا يكتشف الجميع حجمهم الحقيقي مضيفا بقوله "إن تلك الجبهة ليست جبهة إصلاح وإنما جبهة إفساد ، طبقا لما قاله بعض المشايخ لإنهم لم يستجيبوا لدعوة شيوخ السلف لتهدئة الموقف". وأضاف عبد الحميد إن القواعد في الحزب منفصلة عن ما يحدث في الإعلام وملتفة حول قاداتهم وقادة الدعوة السلفية ، كاشفا انهم جائتهم دعوات كثيرة من جميع المحافظات لخروج مظاهرات تأيدا لقرارات الهيئه العليا وتم رفضها لتهدئة الأمور. وحول ما أثير في وسائل الإعلام عن لقاء الشيخ البرهامي بالفريق أحمد شفيق ، أكد أن اللقاء تم إستغلاله بطريقة سيئة ، واصفا الأمر بالمراهقة السياسية ، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية وحزب النور أخذت على عاتقها منذ البداية تأييد الدكتور مرسي . وشدد عبد الحميد على أن علاقة الحزب بالدعوة السلفية لن تنتهي ، مؤكدا أن الحزب هو الذراع السياسي للدعوة وأن الدعوة هي من أسست الحزب ووضعت له القواعد البشريه في جميع المحافظات وهي من وصلت به ليحتل هذه المكانة السياسية الكبيرة على الرغم من عمره السياسي الصغير لانهم كان لديهم عمل سابق وقواعد على الأرض . وأكد عبد الحميد أن السيد خليفة هو من يقوم بإدارة شئون الحزب في الفترة الإنتقالية للحزب لحين إنتخاب رئيس جديد ، خلفا للدكتور عماد عبد الغفور المنتهية ولايته ، طبقا للائحة الحزب التي تنص على إنتهاء فترة عبد الغفور في شهر سبتمبر . وقال عبد الحميد "إن خليفة مستمر في القيام بأعمال الحزب لحين إجتماع الجمعية العمومية التي تعد أعلى سلطة في الحزب ، ونوه أن نادر بكار لم تتم إقالته من منصبه كمتحدث إعلامي للحزب لإنه عضو مؤسس ولايجوز فصله وإنما تجميد عضويته . ونفي عبد الحميد وجود منصب المستشار القانوني للحزب ، معتبرا أنه شئ مفتعل ومحاولة ل"الشوشرة" على الحزب في واقعة التحقيق مع أعضاء الهيئة العليا ، موضحا أن من يقوم بالتحقيق مع أعضاء الهيئة العليا هم مجلس الشيوخ المكون من 5 أعضاء وهم "محمد شفيق ومصطفي الولي ، سعيد السواح، عادل الشامي . Comment *