شهدت الأسهم المصرية أكبر انخفاضا لها منذ نوفمبر بعد الانتفاضة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، وأشار بلومبرج أن الانخفاض جاء بسبب زيادة قلق النظام في مصر بأنه يمكن أن يواجه ضغوطا مماثلة وشهد البنك التجاري الدولي في مصر، أكبر مقرض في البلاد للتداول التجاري العام ، أدنى مستوى له في أكثر من شهر. وانخفض مؤشر سهم بنك هيرميس ، أكبر بنك استثماري في مصر للتداول التجاري العام بنسبة 2.4 % . وخسر المؤشر المصري” EGX30 ” نسبة 1 % وهو أكبر انخفاض له منذ 30 نوفمبر ليصل إلى 7،082.09 في تمام الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت القاهرة.كما تراجع المؤشر التونسي بنسبة 13 % الأسبوع الماضي بسبب زيادة العنف نتيجة إسقاط زعيم البلاد يوم 14 يناير. وقالت مارينا أوتاواي، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن, إن الاحتجاجات التونسية قد تشجع المتظاهرين الذين نزلوا في الآونة الأخيرة إلى الشوارع في شمال أفريقيا وغيرها من دول الشرق الأوسط ، بما فيهم مصر والمغرب والأردن، والتي شهدت مظاهرات احتجاجية بسبب الأوضاع الاقتصادية، وقالت عليا خليل، أحد المتداولين البارزين لأسهم شركة فاروس القابضة للاستثمارات المالية ومقرها القاهرة , في اتصال هاتفي أن ” الناس يبيعون لأنهم يعتقدون أن الشيء نفسه يمكن أن يحدث هنا ” نظرا للبطالة وضغوط التضخم، البطالة في مصر وقال الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية رومانو برودي أن مصر قد تكون عرضة لانتفاضة مماثلة لتونس وأضاف إن ” هشاشة الوضع السياسي يجعلها عرضة جدا لذلك بسبب البطالة بين الشباب ، والزيادة في سعر الخبز”وذلك وفقا لما عرضه المقال الافتتاحي في جريدة الميساجيرو الايطالية فمعدل البطالة في مصر يبلغ 8.9 % وفقا للوكالة المركزية للتعبئة العامة والإحصاء في القاهرة . وتقول الحكومة أنها تحتاج إلى الحفاظ على معدل نمو يبلغ حوالي 7 % لكي تخلق فرص عمل كافية ل 750،000 شخصا يدخلون سوق العمل كل عام. وقال البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي بأن معدل التضخم الأساسي ,الذي يستخدم كمعيار لاتخاذ قرارات سعر الفائدة , ارتفع إلى 9.65 % في ديسمبر بعد أن كان 8.93 % في الشهر السابق. وقد تراجعت أسهم البنك التجاري الدولي في القاهرة بنسبة 1.7 % لتصل إلى 43،35 جنيه مصري وكذلك أسهم بنك هيرميس تراجعت لتصل إلى 33،97 جنيه مصري بينما اكتسبت الشركة المصرية للاتصالات، المشغل الثابت في البلاد، لأول مرة في خمسة أيام زيادة قدرها 1،1 % لتصل إلى 18.85 جنيه مصري. وكتبت شركة نعيم للسمسرة في تقريرها بعد الاجتماع مع إدارة الشركة المصرية للاتصالات الأسبوع الماضي إن الشركة هي قريبة من الحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف المحمول باستخدام شبكة المشغل الحالية،. وتم إغلاق سوق تونس اليوم. مواضيع ذات صلة 1. بلومبرج: معدلات التضخم في مصر مصدر قلق وأسعار الأسهم تتراجع 2. المركزي للإحصاء: تراجع أسعار الطماطم في نوفمبر وارتفاع السكر والدقيق والزيت 3. البورصة في أسبوع : المؤشر يرتفع 7.%.. وتباين في أداء الأسهم القيادية 4. ارتفاع البورصة المصرية بفضل الأسهم الصغيرة والمتوسطة 5. المركزي للإحصاء : تراجع معدل التضخم بنسبة 1% عن الشهر الماضي بسبب تراجع أسعار الخضروات