أعلن حزب الوسط عن إعداده مشروع قانون لمنع التحريض ضد الأديان، وتقديمه لوزارة الخارجية المصرية لعرضه على الأممالمتحدة خلال الأيام المقبلة. وقال المهندس عمر فاروق - المتحدث الرسمي لحزب الوسط - أن حزبه قام بإعداد مشروع قانون دولي يمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها أو المساس بالمقدسات الدينية. وأشار المتحدث باسم الوسط إلى أن القانون يقضي بإلزام الدول الأعضاء بسن تشريعات محلية تمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها أو المساس بالمقدسات الدينية وتجريمها، لافتا إلى أن المشروع يغلق الباب على صناعة الكراهية التي يخطط لها أعداء الإنسانية لنشرها حول العالم، والتي أدت لإزهاق أرواح بريئة ومسئولين سياسيين. وأثنى فاروق على بيان الأزهر الشريف الصادر اليوم الداعم لمقترح حزب الوسط الذي أطلقه منذ أربعة أيام، متمنياً أن تحذو جميع القوى السياسية في مصر موقف الأزهر بدعم هذا الاقتراح، وذلك ضمانا لمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها أو المس بالمقدسات الدينية. وطالب حزب الوسط مختلف القوى السياسية بإرسال مقترحاتها القانونية حول القانون الجديد الذي يعده الحزب حالياً، في أسرع وقت ممكن، نظراً لما تشهده قضية الفيلم المسيء للنبي من تطورات متلاحقة تزداد سخونة يوما بعد يوم. الوسط يعد قانون دولي لمنع التحريض ضد الأديان ويناشد القوى السياسية إرسال مقترحاتها للقانون