يبدو ان حالة من الارتباك والتخبط التى لا تخلو من الهلوسة وعدم التمييز فى بعض الأحيان قد أصابت بعض القيادات والشخصيات العامة السياسية وكأنه فيروس وإنتشر بينهم فلا تكاد تسمع تصريح عجيب غريب وإلا ويأتى أخر مريب وأكثر غرابة .. فى مثل مصرى بيقول إن الراجل بيتربط من لسانة وبيتعرف من كلمتة يعنى الراجل ملتزم بكلمته ..إلا ان ما قيل فى مهرجان التصريحات القائم حالياً يجعلك تشك فى قائليها من عدة نواحى لن أذكرها حتى لا يزعل أحد... دعك من التصريحات الغلاوية البراويه التى سمعناها فور ظهور رقم صعب فى عالم السياسة إسمه "حزب الدستور" ..هناك الأخطر ..على سبيل المثال ما قاله المهندس الشاطر عن مشروع النهضة وكيف انه لا يوجد مشروع نهضة وإن الموضوع كله كان مجرد أفكار مبدئية والناس والإعلاميين الوحشين هما اللى فهمونا غلط .. (موثق صوت وصورة) نعلم أن ذاكرة المصريين قصيرة المدى لكن ليس لهذا الحد فالكل يعلم ان الشاطر نفسه بنى دعايته الإنتخابية على مشروع النهضة المزعوم وقال بالنص "وكأن الإخوان لديهم برنامج واضح ومحدد ونهائي سيتم تطبيقه".. وكلام الشاطر عن مشروع الجماعه الوهمى مظبوط تماما بدليل انهم عينوا 7 وزراء ناهيك عن التطبيع مع رجال الأعمال خريجى لجنة السياسات وتربية جمال مبارك ماركة الحزب الوطنى الذين ساهموا فى خراب البلد ولولا الملامة لأبقوا على الجنزورى رئيساً للوزراء ذلك لأنهم فى الحقيقة لا يملكون شيئأ واضحا .. باعوا للناس الهوى فى أزازيز ... خدعوهم .. وإستغفلوهم ..وكذبوا عليهم .. وإن لم يكن ذلك كذباً ..فما الكذب إذن ؟؟؟ "الجيش لم يطلق الرصاص علي مصري واحد.. و أن الطرف الثالث هو السبب في القتل الذي حدث".. معنى الكلام ده إن ماسبيرو والسفارة الإسرائيلية ومحمد محمود 1 و2 والعباسية 1و2 و9 مارس وكشوف العذرية ومجلس الوزارء وحفلات التعذيب فى دهاليز مجلس الشعب والكيماوى والغاز الجديد والجثث اللى إترمت على الرصيف والعربيات إللى كانت محملة بلطجية ومذبحة الاولتراس فى بور سعيد وغيره .. كل هذا هو محض فوتوشوب (مع الاعتذار لل Photoshop) يبدو أن الرجل يقود حملة الخروج الامن للقتله..وتلبيس الليله كلها للطرف التالت(نخنوخ).. ولم لا فالمقتولين لا يخصوه فى شيىء ثم إنه هو وجماعته لا يشاركون فى الحاجات العنيفة دى..عن الدكتور "عصام العريان " أتكلم . (موثق صوت وصورة) أما عن الشيخ "حازم" فحدث ولا حرج يبدو أن الرجل أدرك اخيرا أننا إفتقدناه وان الساحة السياسية ناقصاه ... وأننا فى حاجة ماسة لرؤياه ...فطلع علينا فى مؤتمرة الأخير ليقول لنا ويشنٌف أذاننا : "التكتلات الليبرالية والتيار الثالث خصوم لنا ونحن خصوم لهم ويجب التصدى لهم، لأنهم يريدون أن يسرقوا من الشعب عقيدته ".. شيخ حازم لن أسألك عن الجرين كارد لكننى أسألك.. هل ديننا الإسلامى يحض على الفرقة وبث روح الكره والضغينة وزرع العداء بين الناس وشركاء الوطن الواحد .. وعقيدة إيه إللى هيسرقوها يا شيخ .. ولماذا خصوم وليس منافسين؟ ..ولماذا تصدى وليس حوار بناء؟ ... ألا تعلم ان التنوع والإختلاف والتمايز والتعددية هى سنن إلهية ..ألم تقرأ قوله تعالى "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين" وقوله : "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" ... والشيخ أبى إلا أن يطمئن الشعب المصرى العظيم على مستقبله فقال لهم " إن لم تستقيم الأمور سأضطر للترشح فى الدورة القادمة.... والتعليق الأنسب (صورة أحمد حلمى أبيض وإسود وهو مكتوم وهيفرقع وباصص فى الأرض وبيقول "والمصحف منا رادد " ) السادة المذكورة أسمائهم أعلاه " إرحموا نفسكم وإرحمونا ..وإحترموا نفسكم وإحترمونا .. تدبروا قبل أن تتكلموا ..أو الصمت " للتواصل: #0000ff;"http://www.facebook.com/AhmedSayedali Comment *