تعكس الكتب الدراسية الخارجية لهذا العام ما تشهده التغييرات السياسية في الوطن، وبما أن لكل سياسة ثقافتها الخاصة التي تنعكس بشكل أو آخر على المجتمع فإن من المنطقي ظهور الكتب عليها صورة لرجل ملتحي كمدرس متدين برغم ابتعاد العنوان عن المضمون. ويبدو التغيير دون سبب واضح، يضفي صبغة دينية على خطى ممنهجة دون احترام الثقافة المجتمعية أو الدينية التي تشهدها مصر من قديم الأزل، والتي تتجاهل أيضاً وضع الأطفال الأقباط في المدارس، وكيف ستؤثر على حالتهم النفسية في المدرسة. Comment *