اكد توماس نايدز نائب وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وفد الرجال الأعمال الأمريكي أن بلاده حريصة على مواصلة الشراكة الاقتصادي والتجارية مع مصر عقب ثورة يناير ، وشدد على قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي خلال المرحلة القادمة. وأضاف نايدز خلال حلقة نقاشية بعنوان "المسئولية الاجتماعية للشركات الأمريكية في مصر" عقدت مساء امس أن الولاياتالمتحدة تسعى لتوسيع مجالات التعاون في مصر في كافة المجالات منوها إلى أن مباحثاته مع الرئيس محمد مرسى تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات المشتركة. وأوضح أن بلاده حريصة على تشجيع الشركات الأمريكية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية ، لافتا إلى أن الشركات الأمريكية تتحمل مسئوليتها الاجتماعية في مصر، وخاصة في مجالات ثلاث تتمثل في التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص التدريب والتشغيل للشباب والمرأة لتنمية المجتمع وردا على سؤال حول انطباعاته عن مصر بعد الثورة قال نائب وزيرة الخارجية الامريكية " انا لا اصدق ما حدث فى مصر من تطور فخلال فترة قليلة استطاعت مصر ان تختار اول رئيس مدنى منتخب ثم اختيار حكومة ثم تشكيل برلمان منتخب فهذه رسالة مهمة للامريكان, مضيفا انه يقف بجانب مصر كما ان الرئيس اوباما اعلن عن دعمه لمصر والعمل مع الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادى. Comment *