قال الدكتور إحسان كميل، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي، إنه سيتقدم إلى نيابة شمال سيناء العسكرية غدا الأربعاء بتقرير الطب الشرعى النهائى عن منفذي عملية رفح بشمال سيناء التى راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا مصريا. وكشف رئيس المصلحة أن "تحليل البصمة الوراثية (دى إن إيه) الذى أجري على إرهابيي العملية الذين سلمت إسرائيل جثثهم لمصر يظهر أن الجثث كانت لسبعة أشخاص وليس ستة"، وأضاف كميل أن "التحليل الذى أجرته المصلحة كان على عظام الجثث وقطع بشرية في كيسين أرسلتهما إسرائيل" . وأوضح كميل أن المصلحة ستطلب من رئيس النيابة التصريح لها بدفن تلك الجثث التى لم يتعرف عليها أحد حتى الآن. وكشف رئيس مصلحة الطب الشرعي أن نيابة شمال سيناء العسكرية أرسلت للمصلحة خمس جثث مجهولة "لإرهابيين" قتلوا خلال العملية "نسر" في سيناء. وقال إن المصلحة ستبدأ غدا فى إجراء تحليل "دي إن إيه" لهم وأخذ البصمات وإجراء الاشاعات لتحديد هويتهم، ومن المحتمل الإنتهاء من تقرير الطب الشرعى لهؤلاء فى نهاية الاسبوع المقبل. من جانبه، قال الدكتور ماجد همام، نائب كبير الأطباء الشرعيين ورئيس إدارة طب التشريح بالمصلحة، إن تقرير الطب الشرعي "لإرهابيين" قتلوا خلال العملية "نسر" كشف أن أعمارهم تتراوح ما بين الثلاثين والأربعين عاما، وأنهم توفوا بطلقات نارية. وكانت مصلحة الطب الشرعى قد أعدت تقريرا طبيا مبدئيا لمنفذي عملية رفح التى سلمتهم إسرائيل إلى مصر قالت فيه إن أعمارهم تتراوح ما بين 20 و30 عاما، وأن الجثث المتفحمة كانت ترتدي أحذية مكتوب عليه "صنع فى فلسطين"، وأن ملامحهم عربية. وكانت أسباب وفاتهم تفحم الجثث الخمسة نتيجة استهدافهم بصاروخ بينما توفى الشخص السادس نتيجة الإصابة بطلقات نارية. تقرير المصلحة: منفذو هجوم رفح كانوا سبعة أشخاص وليس ستة وأعمارهم تتراوح بين 20 و30 عاما