"كتائب موناليزا".. هي تجمع لمجموعة من الرسامين بدأ خلال ورشة شارك بها الفنان الشهيد أحمد بسيوني أحد شهداء ثورة 25 يناير, وتطورت الفكرة بعد الثورة لتقوم المجموعة برسم جرافيتي لشهداء الثورة على الحوائط بشعار " شهداءنا حتى لا ننساهم", إضافة إلى وجوه الأطفال ضمن حملة "ناس". بداية التجمع كانت من " اتليه الشارع" وهو عبارة ورشة نظمها مركز النهضة الثقافي في أكتوبر 2010 واشترك فيها الفنان الشهيد احمد بسيوني شهيد الثورة المصرية والفنان التشكيلي المعروف محمد عبلة؛ لتجميل حي الفجالة برسم أبواب المحلات والحوائط فيما يطلق عليه فن الشارع . وانتقل أفراد الورشة لمرحلة أخرى بعد الثورة وهي مرحلة الجرافيتي الذي يعبر عن الثورة وأحداثها. شرعوا ينقشون اعتراضاتهم على الجدران ويعبرون عن قضيتهم وينحتون وجوه شهداءنا حتى لا ننساهم. وجاء اختيار المجموعة لأسم "كتائب موناليزا" بعد أحداث ماسبيرو المؤسفة, واختاروا اسم "موناليزا" لما تمثله اللوحة العالمية التي تعتبر رمز للفن على مر التاريخ . وتعمل المجموعة حاليا على مشروع جديد في أرض اللواء تحت عنوان “ ناس " يرسمون فيه وجوه الأطفال على جدران أبينة ومنازل المنطقة. جدير بالذكر أن الكتائب ليس لا أي مصدر تمويل مالي وأن أفراد المجموعة يمولون أنفسهم ويشاركهم مادياّ ومعنوياَ الدكتور شادي النشؤاتي الأستاذ الجامعي بكلية التربية جامعة حلوان و الدكتور نادر جرجس ،والكتائب تضم المتخصصين وخريجي الكليات الفنية وغير المتخصصين أيضا ، وهم يسعون لتوحيد كل فناني الجمهورية ليقدموا للطبقات المهمشة في المناطق العشوائية ما يستحقونه من فن يساهم في تطوير سلوكياتهم والاهتمام بقضاياهم . وتستعد الكتائب لبدء مشروع جديد في جزيرة الدهب بالمعادي وآخر ببولاق حول موضوع التهجير.