قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن السلطات الموريتانية، اعتقلت الصحفي عبيد ولد إميجن - نائب رئيس نادي الصحفيين الحقوقيين وأحد المناهضين للعبودية - منذ أربعة أشهر على خلفية مشاركته بمداخلة تليفزيونية ضمن نشرة "أخر ساعة" بقناة العربية تحدث فيها عن المعتقلين على خلفية إحراق كتباُ فقهية بدعوى أنها ترسخ للعبودية. وحملت الشبكة العربية في بيان لها اليوم السلطات الموريتانية المسئولية عن الحالة الصحية المتدهورة للناشط الحقوقي والصحفي عبيد ولد إميجن المحتجز بالسجن المركزي ب "نواكشوط"، وذلك بالرغم من وجود نص يمنع حبس الصحفيين فى موريتانيا. وأفادت الشبكة العربية أن السلطات وجهت للناشط الحقوقى تهمة المشاركة في حرق الكتب على الرغم من نفيه لهذا الاتهام وعدم معرفته بموضوع حرق الكتب إلا بعد حدوثه وعدم قناعته بهذا العمل.. وقالت "الشبكة" إن استمرار حبس الناشط الحقوقي والصحفي "إميجن" يعد انتهاكاً صريحاً لحرية الرأي والتعبير بالبلاد, فضلاً عن أنه يثبت للجميع أن القانون الذي يمنع حبس الصحفيين ما زال حبر على ورق. كما حملت "الشبكة" السلطات الموريتانية المسئولية عن حياة الناشط المعرضة للخطر إزاء تدهور حالته الصحية بالسجن وعدم تقديم الرعاية الطبية الكافية له، وطالبت بالإفراج الفوري عن "إميجن" وإسقاط كافة "الاتهامات الكيدية" الموجهة له كمحاولة للتخلص من الأصوات المعارضة. Comment *