التقي قيادات حزب النور السلفي, عصر الخميس, باللواء أحمد البدري مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة, وذلك ضمن عدة لقاءات دشنها الحزب مع قيادات أمنية في مصر, كان أبرزهم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية واللواء مدير الأمن العام, حيث ضم الوفد السلفي كلا من الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس الحزب والدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي للحزب. ونقل حزب النور عن اللواء أحمد البدري قوله أثناء اللقاء أن "قيادات حزب النور أكدوا تقديرهم للمؤسسة الأمنية ووزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية"، لافتا إلى أن قيادات الحزب أكدوا على أهمية اعتماد الأجهزة الأمنية والشرطية على التكنولوجيا الحديثة فى دعم جهود الأجهزة فى سرعة ضبط الجرائم". وأضاف رئيس أكاديمية الشرطة: "قيادات حزب النور عرضوا وجهة نظرهم فى تطوير أداء الخدمات الشرطية والأمنية ومنها جهاز الأحوال المدنية، حيث طالب النور بدمج وتشغيل عدد كبير من المدنيين للعمل فى قطاع مصلحة الأحوال المدنية، موضحا أن حزب النور أكد على أهمية أن تتطلع أكاديمية الشرطة على الأبحاث والدراسات التى تخدم مجالات العمل الأمنى". وردا على سؤال حول موقف الأكاديمية من تقدم الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو التيارات السلفية، قال رئيس الأكاديمية: "لا نبحث إطلاقا عن انتماءات الطلبة المتقدمين الدينية أو السياسية سواء كانوا إخوانا أو سلفيين أو تيارا آخر، ولن نفرق بين الطلبة الذين تقدموا للالتحاق بكلية الشرطة وإذا التحق طالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية للعمل بالجهاز الأمني أو أكاديمية الشرطة فعليه أن يتخلي عن انتماءاته أيا كانت، حفاظا على رسالة الأمن التي تتطلب الحياد الكامل فى التعاملات". من جانبه, أكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن الشرطة عصب حماية الشارع المصرى وأداة محاربة ومنع انتشار الجرائم، مطالبا بتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا وأحدث طرق التدريس والمناهج لطلبة أكاديمية الشرطة ومواد حقوق الإنسان. Comment *