أعربت الخارجية الأميركية عن "قلقها البالغ" حيال تقييد الحريات الإعلامية في مصر، على خلفية قضية صحفيين مصريين سيحاكمان قريبا لانتقادهما الرئيس محمد مرسي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند، إن تلك الخطوات تناقض روح الثورة التي جرت العام الماضي، والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وقالت للصحفيين: "نحن قلقون للغاية من الأنباء أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات لتقييد حرية الإعلام والانتقاد في مصر"، وأضافت أن "حرية الإعلام وحرية التعبير هما الركيزتان الأساسيتان للديموقراطيات الصلبة والديناميكية، وهي ما طالب به المصريون الذي خرجوا إلى الشوارع" العام الماضي. وقالت نولاند: "نضم صوتنا إلى صوت الشعب المصري الذي يتوقع أن تدعم حكومته الجديدة وتوسع حرية الصحافة. ولذلك نحن نراقب هذا الأمر عن كثب". وانتقدت نولاند بشكل خاص الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية ضد صحيفة "الدستور" وقناة "الفراعين"، بسبب انتقادهما للرئيس المصري. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: محاكمة صحفيين تناقض روح الثورة التي جرت العام الماضي