استنكر د. محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور تحت التأسيس ، ود .عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة ، ود.مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق ، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية استنكارهم لفتوى الشيخ "هاشم إسلام" عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الذي وصف مظاهرات 24 أغسطس بأنها ثورة خوارج وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز مؤكدا أنه بصدد تجهيز فتوى حولها ، مؤكدين أنه يجب محاكمة صاحبها ، ونزع لباس الأزهر عنه . فمن جانبه, قال البرادعى عبر حسابه علي تويتر إنه إذا لم يحاكم هؤلاء"المشايخ" فورا سننزلق إلى نظام فاشي يتستر بعباءة "الدين" . وأكد أبو الفتوح فى تصريح له اليوم أن التعبير عن الرأي حق مكفول, موضحا أن التحريض على القتل جريمة تستوجب المحاسبة والعقاب سواء كان تحريضا على قتل الرئيس أو على قتل مواطنين . وفي نفس السياق قال مصطفي النجار ، إن الشيخ الذي تورط في الفتوى المشينة يجب أن ينزع عنه لباس الأزهر. وأضاف عبر حسابه علي "تويتر" أنه ينتظر موقفا حاسما من شيخ الأزهر أحمد الطيب ليطهر الأزهر نفسه بنفسه. وأكد حافظ أبو سعدة ، أن فتوى قتل المتظاهرين لا يجب أن تمر دون حساب ، موضحا أن الفتوى تحريض على القتل وأنه لا يجب أن نكيل بمكيالين . وكان الشيخ هاشم قد استشهد فى فتواه بحديث "من بايع إمام فأعطاه صفقه يده و ثمره قلبه فليطعه إن استطاع وان جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الأخر" .. وتابع أن ما اختارته الأمة ببيعه مباشره متمثله في الانتخابات الحرة المباشرة في مصر التي لم يرى الشعب مثلها ولم يرى لها العالم مثيل وأكد أن الرئيس الشرعي الآن هو الدكتور محمد مرسى ومن أراد أن يخرج في 24 أغسطس فهو خارج على ثورة 25 يناير وهو خارج بجريمتي ''الحرابة الكبرى والخيانة العظمى" الخيانة العظمى لله والوطن وطالب الشعب المصري أن يقاوموا هؤلاء الخارجين وتابع " فان قاتلوكم فقاتلوهم وإن قتل بعضكم فهم في الجنة وان قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر" . البرادعي يحذر : إذا لم يحاكم هؤلاء"المشايخ" فورا سننزلق إلى نظام فاشي يتستر بعباءة "الدين" أبو الفتوح : التعبير عن الرأي حق مكفول والتحريض على القتل جريمة تستوجب المحاسبة سواء كان تحريضا على قتل الرئيس أو مواطنين النجار يطالب شيخ الازهر بموقف حاسم ضد صاحب الفتوي وأبو سعدة : الفتوى تحريض على القتل ولا يجب أن تمر دون حساب