قدمت المحكمة العسكرية التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي لائحة اتهام ضد جنديين إسرائيليين يخدمون في غزة، بتهمة تهريب معلومات عسكرية سرية للمهربين على الحدود المصرية. جاء ذلك في موقع "إسرائيل أون لاين" الإسرائيلي الذي ذكر أن المعلومات السرية المسربة شملت أماكن وجود كاميرات المراقبة التابعة للجيش، وأوقات دوريات الجيش على الحدود.. مقابل منح الجنديين الإسرائيليين آلاف الدولارات، كما تضمنت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية، باتهام الجنديين بمساعدة المهربين في نقل البضائع. وفقا للائحة الاتهام المقدمة، فإن الجنديين الإسرائيليين قاما بنقل وتهريب معلومات سرية دقيقة في ستة حوادث مختلفة على أماكن تواجد جيش الاحتلال على الحدود المصرية، وأماكن تواجد وسائل التجمع الإستخباري، كما قدما للمهربين المدى الذي تستطيع كاميرات المراقبة تغطيته وتصويره. أضاف الموقع أن الجنديين كانا يلتقيان بالمهربين في مدينة بئر السبع، ويقدمون لهم أموالا تصل إلى 1000 دولار للصفقة الواحدة، مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي الذي تلقاه الجنديين يصل إلى 4000 دولار. ولم تشر التحقيقات إلى مدى تورط الجنود في الهجوم الأخير الذي استهدف الكتيبة المصرية في رفح، كما لم تتطرق إلى الهوية الحقيقية لهؤلاء المهربين. جنديان إسرائيليان كانا يتقاضيان ألف دولار من "المهربين" مقابل التزويد بمعلومات حساسة عن الحدود المعلومات تضمنت نقاط المراقبة المخابراتية والمدى الذي تستطيع الكاميرات رصده