قضت المحكمة العسكرية فى السويس بالسجن عامين للناشط باسم محسن، أحد ثوار السويس، فى اتهامات بالتعدي على أحد أفراد قوات الجيش لمحاولة سرقة "خوزتة والدرع الخاص به"، أثناء غضب المتظاهرين أمام النيابة العسكرية من جراء أحكام بحبس ثمانية نشطاء بالحبس ما بين 6 أشهر إلى ثلاث سنوات فى 9 يوليو الماضى. وفور النطق بالحكم، كثفت قوات الجيش تواجدها بأعداد كبيرة أمام مقر النيابة العسكرية الذى شهد هتافات غاضبة من العشرات من المتظاهرين من السويس، احتجاجا على حبس الثوار ومحاكمتهم عسكريا بعد توقعات بالإفراج عنهم بعد وعد من القيادات الشعبية والتنفيذية وجماعة الاخوان بإطلاق سراحهم ، كما انضم للمتظاهرين عدد من الطلبة وأهالى المعتقلين الثمانية أمام مقر النيابة العسكرية بمنطقة الملاحة فى السويس. ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات كتب عليها "الحرية للثوار، الحرية لكل المعتقلين " ولافتة أخرى مكتوبا عليها أسماء المعتقلين الذى تم احتجازهم، مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، منتقدين عدم وفائه بوعده بالإفراج عن المعتقلين، مؤكدين أنه يهتم بأهله وعشيرته حسب قولهم بالإفراج عن المعتقلين الاسلاميين ونسيان معتقلي الثورة. ورددوا هتافات عدة أبرزها " يسقط يسقط حكم العسكر، يسقط يسقط حكم المرشد، يا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك، دول عاملين علينا اسود وبيتسحلو على الحدود ". يذكر أن باسم محسن، هو أحد مصابي شارع محمد محمود ومصاب بعجز فى عينه اليسرى من جراء الاشتباكات وقتها. Comment *