نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن سبب إقالة الرئيس محمد مرسي لرئيس جهاز الاستخبارات المصرية ورئيس الحرس الجمهوري ورئيس الشرطة العسكرية ومحافظ شمال سيناء يأتي "كخطوة تهدف لإظهار قوة النظام الجديد" وأن إقالة موافي جاءت بسبب "إهماله و تجاهله للتحذيرات الإسرائيلية بشأن الهجوم على الحدود". وذكرت الصحيفة تقديرات لخبراء أمنيين وعسكريين إسرائيليين قالوا فيها" أن القيادة المصرية الجديدة تريد إرسال رسالة واضحة بأنها لن تكون عاجزة عن التصدي لأي محاولات للاعتداء على أمن مصر ومؤسساتها". وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات موافي التي تلت الحادث والتي ذكر فيها عن توافر معلومات للاستخبارات المصرية عن الهجوم قبل حدوثه هي ما أدت إلى نهاية حياته المهنية، مضيفة "بيان موافي الذي ذكر فيه انه لم يتوقع أن يقتل المسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار استفزت المصريين، فعلى الرغم من توافر معلومات تفصيلية لديه لم يقدم على فعل شئ وهو ما أنهى المسيرة العسكرية لرجال الظل، ومن ضمنهم أيضاً محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك الذي رفض الأسبوع الماضي تحذيرات بشأن وجود خلايا إرهابية في سيناء". وأكدت الصحيفة أن مرسي أخذ بعين الاعتبار في قرارات الإقالة اليوم ما حدث أمس أثناء تشييع جنازة ضحايا الحادث الإرهابي فقالت الصحيفة: "إقالة قائد الحرس الجمهوري وقائد قوات الأمن المركزي بعد سنين من فشل مؤسسي في وظائفهم، فكانوا غير قادرين على تأمين الجنازة التي كان سيحضرها مرسي وهم الذين لم يجدوا مشكلة في تأمين وزير الدفاع طنطاوي ورئيس الأركان عنان". ورجحت الصحيفة أن تكون قرارات الإقالة جاءت بالتنسيق بين مرسي وطنطاوي وعنان، حيث قالت الصحيفة " أن مرسي التقى بطنطاوي وعنان في القصر الجمهوري لعدة ساعات بصحبة وزير الداخلية أحمد جمال الدين وعدد من الجنرالات قبل صدور القرارات". تصريحات موافي التي أكد فيها توافر معلومات للاستخبارات عن الهجوم قبل حدوثه أدت إلى نهاية حياته المهنية