اتهمت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, الذارع السياسي للجماعة, الموساد الإسرائيلي وقوات الاحتلال بالوقوف وراء حادث الهجوم المسلح علي معبر كرم ابو سالم علي الحدود بين مصر وإسرائيل والتي استشهد فيها 16جنديا وضابط بالقوات المسلحة فضلا عن إصابة 7إخرين. وقال الدكتور جمال حشمت, عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة, أن "الاعتداءعلى الجنود المصريين يعد تعامل إجرامي عن طريق أيادي صهيونية تعد هي المستفيد الأول من هذا الاعتداء على الجنود المصرين, وأنه من غير المعقول أن يقوم مسلمون بمثل هذا الحادث لأنها لو كانت عملية جهادية لكان من الأولى أن تكون داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف حشمت في تصريحات علي صفحته علي موقعا لفيسبوك أنه " الحادث في إطار إفشال المصالحة الفلسطينية وتدمير للموقف السياسي بين الشعب المصري والفلسطيني وأهل غزة والتي يعد المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني, ومحاولة لتمزيق الصف الفلسطيني ولإيجاد حالة من الشكوك في العلاقة بين مصر وفلسطين ومن المتوقع أن المخابرات الإسرائيلية لها يد في ذلك". من جانبه, قال الدكتور حلمي الجزار, عضومجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين, في تصريح علي صفحة الحزب أن المجموعة التي قامت بهذا الاعتداء الجبان مخترقة، وموجهة من الموساد الإسرائيلي", مشيرا إلي أن معطيات هذا الحدث من توقيته وقت الإفطار، وعدم استعداد طاقم المدرعة، يؤكد وقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي وراء هذا العمل الإجرامي". حشمت: من غير المعقول أن يقوم مسلمون بهذا الحادث.. الجزار: المجموعة التي قامت بالاعتداء موجهة من الموساد الإسرائيلي